شن الملحّن المصري عمرو مصطفى هجومًا شديدًا على النجم أحمد مكي بسبب مسلسله الأخير "الكبير أوي – الجزء الثالث"، والذي عُرِضَ في رمضان الماضي، حيث كتب مصطفى على صفحته الشخصية على "فيسبوك": إن تناول مكي لمجتمع الصعيد في حلقاته الأخيرة، والتركيز على وجوب تعلم "الصعايدة" الدخول على الإنترنت، وتحديدًا مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وعلى الرغم من تأكيده أنه يوجد العديد من المصريين الذين ينتمون للصعيد ممن تحصلوا على درجات عليا في التعليم، ولكنه يقصد بكلامه الشريحة التي أظهرها مكي في المسلسل، والتي من الممكن أن يُتَّهَم بسببها أنه قام بتشويه صورة "الصعايدة"،  كما أنه بهذه الطريقة من المحتمل أن تكون طلبات الصداقة من أجانب الذين من الممكن أن يكونوا من الموساد". وتابع "غزو الصعيد بالفيس هيؤدي إلى شبكات تجسّس جديدة، ولازم تسأل نفسك اهتمام السفيرة الأميركيه بالصعيد والإخوان بالصعيد وبني سويف والمنيا التي كلها الآن خلايا إخوانية، وتعليم أهلها الدخول على الفيس بحثًا عن الجنس، ونحن نرى عديدًا من اللينكات المشبوهة هذه الأيام والتي تنشر شائعات عن الجيش والشرطة". واستطرد: "اسأل نفسك إيه الحاجة المفيدة اللي استفدت منها في المسلسل غير أنك ضحكت، ولكن الحقيقة إنه بيضحك عليك، وإيه سر كمية الإعلانات المبالغ فيها لدعم المسلسل، وياريت تقولّي جنسيات الشركات اللي بتعلن، ولازم تعرف أن الفن بيكلم اللاوعي داخل كل إنسان، وهتلاقي نفسك متأثر من دون شعور، لأجل ذلك قلت أحذرك".