واشنطن ـ المغرب اليوم
انتهى الممثل الأميركي جيريمي رينر من تصوير أحدث أفلامه "اقتل حامل الرسالة" أو "كِل ذا مسنجر" والذي من المتوقع أن يثير جدلا واسعا عند عرضه في الولايات المتحدة.ويرجع هذا الجدل إلى موضوع الفيلم المقتبس عن قصة حقيقية، وهي قصة الصحفي الأميركي غاري ويب، الذي أثارت مقالاته في الثمانينات ضجة كبيرة في الولايات المتحدة.ففي سلسلة مقالات سماها "تحالف الظلام" وضمنها بعد ذلك في كتاب يحمل نفس الاسم، كشف ويب عن تورط حكومة الولايات المتحدة وإدارة الرئيس رونالد ريغان آنذاك في تجارة المخدرات.وقدم ويب خلاصة بحثه الذي أثبت من خلاله أن الاستخبارات الأميركية غضت النظر عن قيام تجار مخدرات من أميركا الجنوبية بإحضار مخدرات من نيكاراغوا وبيعها في شوارع أميركا واستخدام أرباحها لتمويل متمردي الـ"كونترا" في نيكاراغوا والذين كانوا يحظون بدعم أميركي.وتعرض ويب جراء مجموعة مقالاته هذه لحملة واسعة من الترهيب والتهديد الذي طال أسرته أيضا ووصل إلى حد فقدانه وظيفته.وفي عام 2005، وجد غاري ويب ميتا في شقته ومصابا بطلق ناري في الرأس، ليتجدد الجدل حول ما إذا كان انتحر كما أكدت التقارير الرسمية أم قتل.ويتناول الفيلم المقتبس عن كتاب ويب هذه الوقائع في إطار درامي مشوق ويلعب رينر دور ويب، ويشاركه البطولة كل من النجم الأميركي راي ليوتا والممثلة الإسبانية باز فيجا وآخرون.الفيلم من إخراج مايكل كويستا ومن المتوقع أن يبدأ عرضه في صالات السينما في الولايات المتحدة في شهر أغسطس المقبل.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر