الدارالبيضاء - شيماء عبد اللطيف
أثار إختيار فيلم "القمر الأحمر"، لمخرجه حسن بنجلون، لتمثيل دولة المغرب، في إقصائيات الأوسكار لعام (2015)، إستياء عدد من النقاد، حيث إعتبروه غير جدير بذلك، مقارنة بمجموعة من الأفلام السينمائية، ذات القيمة الإبداعية التي أنجزت العام الماضي، في الوقت الذي إعتبرت اللجنة الإختيار رمزيًا تبعًا لضعف الأفلام التي فرضت عليها.
ويمثل فيلم "القمر الأحمر"، دولة المغرب، في إقصائيات جوائز الأوسكار لعام (2015)، في فئة "أحسن فيلم أجنبي"، حيث إستفز هذا الخبر مجموعة من النقاد السينمائيين المغاربة، الذين إعتبروا القرار شكليًا يندرج ضمن "سياسة تمييعية" للسينما المغربية، وأن هذا الفيلم الأخير لـ"حسن بنجلون" مفتقر إلى الشروط السينمائية، علاوة على ما تضمنه من أخطاء، لذلك لا يستحق أن يمثل السينما المغربية التي تضمنت في السنة الأخيرة إنتاجات جيدة، كما هو الحال بالنسبة إلى فيلم "وداعًا كارمن"، للمخرج محمد أمين بنعمراوي، وفيلم "الصوت الخفي" لمخرجه كمال كمال، وفيلم "هم الكلاب" لهشام العسري.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر