عُرض الفيلم المصري "مولانا" لمخرجه مجدي أحمد, ليلة السبت, للمرة الأولى في الجزائر، بعد أن  تم  منعه في الكثير من الدول العربية بسبب طرحه الجريء الذي أثار حفيظة نجوم الفن السابع المشاركين في المهرجان الدولي للفيلم العربي في محافظة وهران غرب الجزائر.

وأدى الممثل المصري, عمرو سعد, دوره بامتياز في فيلم "مولانا", حيث نجح في تقمص شخصية شيخ أزهري الي تحول إلى نجم فضائيات وداعية مشهور تتدافع نحوه الجماهير وتتسابق الفتيات لطرح الأسئلة المحضرة مسبقا في الأستوديو, ويُصاب بعدها بضعف كبير بعد أن يدخل ابنه الوحيد الذي رزق به بعد انتظار دام سبع سنوات في غيبوبة بعد أن يغرق في احد المسابح فجأة عندما يقبل المعجبون على والده لأخذ صور للذكرى, حيث يرفض تحمل قضاء الله وقدره ويترك زوجته "درة زروق" تواجه الوضع بمفردها بعد أن ينقل الطفل للعلاج في الخارج،  وبمرور الوقت يتحول الشيخ الأزهري البسيط إلى خطيب في صلاة حضرها الوزراء، فسما يعالج الفيلم ظاهرة العداء بين الشيعة والسنة, حيث يحاول الشيخ الأزهري تجاوز هذا الصراع ويحاول تجاوز الحرب السياسية القائمة بين الجماعات النافذة في هذه الدول.

واقتُبست قصة الفيلم من رواية الكاتب إبراهيم عيسى صدرت منذ أربع أعوام، وأُسندت كتابة سيناريو الفيلم إلى مخرجه مجدي أحمد علي وتكفل إبراهيم عيسى بكتابة الحوار، بينما تعذر على الكاتب إبراهيم عيسى المشاركة في المهرجان الدولي للفيلم العربي بسبب إجرائه لفحوصات طبية.