الدار البيضاء – رضى عبد المجيد
أعلنت جمهورية السلفادور عن سحب اعترافها بجبهة البوليساريو بشكل رسمي، وعن دعمها للوحدة الترابية للمغرب، في ضربة جديدة تلقتها البوليساريو، بعد الجهود الدبلوماسية التي قام بها المغرب مؤخرا في دول أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي وأميركا اللاتينية، حيث نجح في دفع مجموعة من البلدان إلى سحب اعترافها بالبوليساريو.
وأعلنت الحكومة السلفادورية، في بيان مشترك وقعه وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، ونظيرته السلفادورية، ألكسندرا هيل تينوكو، بحضور الرئيس السلفادوري نجيب بوكيلي، أن "حكومة السلفادور تبلغ حكومة المملكة المغربية بقرارها سحب اعترافها بما يسمى بالجمهورية الصحراوية وبقطع جميع الاتصالات مع هذا الكيان".
وذكر البيان المشترك أن "هذا القرار سيتم إبلاغه للأمم المتحدة وللمنظمات الإقليمية المعنية"، مضيفا أن "حكومة السلفادور تدعم الوحدة الترابية للمملكة المغربية وسيادتها الوطنية، وكذا مبادرتها للحكم الذاتي باعتبارها الحل الوحيد لهذا النزاع الإقليمي".
وكانت دولة سورينام قد أعلنت بدورها يوم الأربعاء الماضي عن سحب اعترافها بجبهة البوليساريو، لتنضم بذلك إلى دول أخرى في المنطقة جمدت أو سحبت اعترافها بما يطلق عليه بـ "الجمهورية الصحراوية"، ويتعلق الأمر بفنزويلا وأوروغواي وكولومبيا وسورينام وكوستاريكا والبرازيل والبيرو والتشيلي.
قد يهمك أيضا :
ترامب يأمر بقطع المساعدات المالية لدول السلفادور وهندوراس وجواتيمالا
مونية تمثّل الملك محمد السادس في حفل تنصيب رئيس السلفادور
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر