القاهرة – حسام السيد
تلقت بطولة كأس العالم التي تنطلق الخميس المقبل في البرازيل ضربة موجعة بتأكد غياب عدد من أبرز نجوم الكرة حول العالم بسبب الإصابات التي تعرضوا لها قبل أيام قليلة من ضربة البداية، وعلى رأسهم الفرنسي فرانك ريبيري والألماني ماركو ريوس ومن قبلهم الكولموبي رادميل فالكاو لدرجة جعلت البعض يتوقع أن تفقد البطولة الكثير من بريقها المعتاد نتيجة إصابات اللحظات الأخيرة .
وجاءت إصابة ريوس في مباراة المانيا الودية الأخيرة لتفحت الباب من جديد أمام مخاوف الجماهير من أن تشهد الأيام المقبلة زيادة في عدد المصابين وغيابهم عن النهائيات، خصوصًا أن غيابهم عن الأدار الأولى قد يؤدي إلى خروج منتخبات بلادهم من النهائيات، حيث تضم القائمة البرتغالي كريستيانو رونالدو والتشيلي ألكسيس سانشيز والأورغواياني لويس سواريز والإيفواريان يايا وكولو تورية، ويترقب الجميع مصير مشاركتهم خلال الساعات المقبلة .
وتعاني نسخة 2014 من غياب نجوم كبار لعدم تأهل منتخبات بلادهم ومن بينهم السويدي زلاتان إبراهيموفتيش والويلزي غاريث بيل وغيرهم، فيما يخشى المنظمون للبطولة من أن استمرار فقدان المزيد من نجوم الكرة قد يؤدي إلى ضعف الإقبال على مشاهدتها بالكم المنتظر سواء عبر شاشات التلفاز أو في ملاعب البطولة .
تدور عدة تساؤلات بين جماهير الكرة بشأن من اللاعب الذي سيخرج من المونديال خلال الأيام المقبلة في حالة استمرار نزيف النجوم، وبدأت التوقعات تدور حول رونالدو وسواريز، وما يمثله ذلك من تأثير على خريطة الكرة العالمية، ففي حالة غياب رونالدو عن البطولة بسبب الإصابة وتألق ليونيل ميسي لإنه من المرجح أن يحصل الأخير على الكرة الذهبية التي كان رونالدو ينتظر المونديال للفوز بها بعد تتويج موسمه بلقبي كأس إسبانيا ودوري أبطال أوروبا، فيما قد يؤثر غياب لاعبين كبار على أسهمهم في بورصة الإنتقالات الصيفية التي سوف تشتعل بنهاية المونديال.
ويتوقع المتابعون للبطولة أن تسفر المباريات الودية التي تقام خلال الـ 48 ساعة المقبلة في تزايد حصيلة الإصابات وسط تطلعات لعدم امتداها للنجوم الكبار حتى لا يؤدي ذلك إلى ضعف المردود العام لها .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر