الدار البيضاء - محمد خالد
وضَعَ الاتحاد المغربي لكرة القدم أربعة أندية في ورطة حقيقية، وهي المغرب التطواني وأولمبيك آسفي وأولمبيك خريبكة، والنادي القنيطري، حين طالبها بتغيير أرضية ملاعبها وزراعتها بالنجيل الطبيعي، وإلغاء النجيل الاصطناعي، استعدادًا للموسم المقبل، حيث ستكون هذه الفرق مطالبة بالبحث عن ملاعب لاستقبال منافسيها إلى حين إعادة تجهيز ملاعبها.
وقرَّرَ الاتحاد المغربي إغلاق كل الملاعب التي تتوفّر على أرضية ذات نجيل اصطناعي واستبدالها بنجيل طبيعي، كما هو الحال بالنسبة إلى ملعبي "سانية الرمل" في تطوان والملعب البلدي في القنيطرة، وذلك في ظل ارتفاع شكاوى اللاعبين والمدربين من خطورته على صحة الممارسين، كما قرّر الاتحاد إعادة إصلاح أرضية بعض الملاعب السيئة، كما هو الشأن بالنسبة لملعبي " الفوسفات" في خريبكة، و"المسيرة" في آسفي.
وبدأت الفرق المعنية في البحث عن ملاعب بديلة، حيث وقع اختيار فريق المغرب التطواني بطل المغرب، على ملعب طنجة لاستقبال منافسيه.
وستشمل عملية إصلاح الملاعب، في مرحلة ثانية، ملاعب الحسيمة وبركان وخنيفرة، الخاصة بأندية شباب الحسيمة ونهضة بركان وشباب خنيفرة.
ويَسعَى الاتحاد المغربي من خلال هذه العملية، إلى توفير ملاعب جميلة تساهم في الرفع من المنتوج الكروي المغربي، في ظل دخوله إلى سنته الثالثة من الاحتراف.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر