الدار البيضاء- جميلة عمر
طلب وزير الداخلية محمد حصاد من رئيس فريق الرجاء البيضاوي تقريرًا مفصلاً بشأن الأحداث التي رافقت نهاية مباراته أمام وفاق سطيف الجزائري، في رسم إياب ثمن نهائي عصبة الأبطال الأفريقية، على ملعب 8 ماي في سطيف الجزائرية.
وسبق لحصاد أن اتصل برئيس الفريق محمد بودريقة؛ لمعرفة حقيقة الوضع الذي عاشه الفريق الأخضر على ملعب 8 ماي في سطيف، كما أجرى اتصالًا مباشرًا في الوقت ذاته مع مسؤولي السفارة المغربية لدى الجزائر؛ إذ طالبهم بتقرير مفصل عن الأحداث التي عاشها الفريق، مما اضطر القنصل العام المغربي عبدالله أودادس، إلى الإسراع في العودة إلى ملعب 8 ماي بعدما غادره عقب نهاية المباراة.
وتابع القنصل المغربي الاعتداءات التي تعرض لها لاعبي وجمهور ومسيري فريق الرجاء، خلال وبعد المباراة، وينتظر أن يعد تقريرًا مفصلاً لوزارة الداخلية.
وعاشت بعثة الفريق منذ اليوم الأول حالة من الرعب على ملعب سطيف، إذ تعرض مسؤولو الفريق ولاعبوه إلى اعتداءات مشينة من قِبل مسؤولي سطيف ورجال الأمن، كما تعرضت الجماهير الرجاوية إلى اعتداءات خطيرة من قِبل الأمن الجزائري، الذي حاصرهم في المدرجات وانهال عليهم بالضرب، ما تسبب في إصابة العشرات بإصابات متفاوتة الخطورة، ونقل عدد كبير منهم إلى المستشفى.
وشملت الاعتداءات أيضًا الوفد الصحافي الذي رافق الرجاء في رحلته إلى سطيف، من قِبل الصحافيين الجزائريين ورجال الأمن الذي شاركوا بدورهم في الاعتداءات.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر