مراكش - محمد إبراهيم
انتهت الجولة الأولى من الجلسة التي عقدت بين إدارة "الكوكب المراكشي" وشركة "صونارغيس"، يوم أمس الثلاثاء، على وقع تحديد جولة ثانية بين الطرفين خاصة بعد رفض مسؤولي "الكوكب المراكشي" لمجموعة من الفواتير المالية بمثابة ديون على الفريق، والتي طالبت "صونارغيس" بدفعها من ضمنها خسائر مقاعد ملعب مراكش خلال مواجهات سابقة لـ"أولمبيك أسفي" و"المغرب الفاسي" في السنة الماضية.
وطالبت إدارة "الكوكب المراكشي" خلال الاجتماع بضرورة احتساب العائدات المالية التي نالتها شركة "صونارغيس" بصفة انفرادية من خلال محلات بيع المأكولات ومواقف الدراجات النارية والمنصات الزجاجية, مع تنبيه مسؤولي الشركة لعقد رسمي وقّع في حضور وزير الشباب والرياضة تكلفت بموجبه شركة "منارة بريفا" بأداء مصاريف استقبال "الكوكب المراكشي" لمبارياته في ملعب مراكش الدولي، وهو ما أدخل الاجتماع بين الطرفين لطريق مسدود في انتظار مراجعة الحسابات وعقد اجتماع ثاني يوم الخميس المقبل لنزع فتيل المواجهة القضائية.
وكانت إدارة "الكوكب المراكشي"، قد راسلت شركة "صونارغيس" المسيرة لملعب مراكش الدولي من أجل صرف مداخيل مباريات الفريق في الملعب قبل أن تتفاجأ برد الشركة الذي يتضمن دين النادي يتجاوز مداخيل الفريق و يستوجب دفع 50 مليون سنتيم، مما كاد أن يدخل الطرفين في ردهات المحاكم قبل أن يتم الدعوة لعقد الاجتماع لفض الأمر وديًا.
ومن المرتقب حسب مصادر "الصفحة" أن يحسم مسؤولي "الكوكب المراكشي" قرارهم برفض اللعب في ملعب مراكش الدولي بصفة نهائية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر