طالبت جمعيات محبي فريق الدفاع الجديدي لكرة القدم، بالتنسيق مع جمعيات من المجتمع المدني، المجلس الأعلى للحسابات، بفحص شامل لملف أموال الفريق، بدعوى وجود مخالفات.

وأكدت الرسالة الموقعة من 16 جمعية، أنَّ الفريق يشهد تبذيرًا خطيرًا للمال العام،موضحة أنَّ الفريق يحصل من المكتب الشريف للفوسفات على دعم مالي سنوي يفوق مليارين من السنتيمات.

وحدَّدت الجمعيات المطالبة بإجراء الفحص في العديد من النقاط التي ترى فيها مخالفات، منها رواتب الموظفين الأشباح، وعقود كراء كل من الحانة والمسبح التابعين للنادي.

وشكّكت الجمعيات في المبلغ الحقيقي الذي انتقل به كارل ماكس إلى الترجي التونسي، مشيرة إلى أنَّه انتقل بمبلغ يفوق 700 مليون سنتيم المصرَّح به، وطالبوا بالتحقيق في الانتدابات الأخيرة التي قام بها مجلس الإدارة مع الخبير المالي الذي يتم تكليفه بدارسة مال الفريق، وعقود اللاعبين ومصاريف إقامة المدرب حسن شحاتة.

وشدَّدت الجمعيات على ضرورة التحقيق في موازنة فريق الدفاع الجديدي فرع الكرة النسوية، والعقد المبرم مع الشركة الخاصة المكلفة بتنظيم مباريات الفريق، والتحقيق في صفقة ممول الحفلات المشرف على مباريات الدفاع الجديدي في ملعب العبدي ي الجديدة.

ودعت الجمعيات في رسائل مماثلة، رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران، ووزير الداخلية محمد حصاد، وعامل عمالة إقليم الجديدة معاذ الجامعي.