الدار البيضاء - سعيد علي
يجتمع أعضاء فريق الوداد البيضاوي، مساء الأحد، في أحد المنتجعات السياحية في العاصمة الاقتصادية، لانتخاب رئيس جديد خلفًا للرئيس السابق عبد الإله أكرم، وذلك خلال الجمعية العمومية للنادي، ومن المتوقع أن تشهد الجمعية العمومية تلاوة التقريرين الأدبي والمالي، وبعدها انتخاب رئيس جديد لولاية من أربع سنوات، وحسب المعطيات التي توصل بها "المغرب اليوم" فإن التنافس على الرئاسة سيكون ثنائيًا بين كل من نائب الرئيس الحالي، سعيد الناصري، والعضو عبد الرحيم الوزاني، بعدما أعلن إدريس الشرايبي، انسحابه من سباق الرئاسة، بعدما رفضت المحكمة البتّ في الدعوى القضائية التي رفعها ضدّ مجلس إدارة الوداد، لعدم قبول طلب عضويته في الفريق، إلى جانب ما يقارب 30 عضوًا.
وقَضَت المحكمة، الأربعاء الماضي، بعدم الاختصاص في الدعوى التي رفعها الشرايبي، للحصول على بطاقة العضو التي تخول له الحضور لأعمال الجمعية العمومية.
وتعليقًا منه على قرار المحكمة، أكّد الشرايبي: "بعد هذا الحكم أعلن تراجعي عن الترشح، وأؤكد أنني سأظل وفيًا لفريق الوداد، وسأقدم كل جهدي للمكتب المقبل من أجل إخراج فريق الوداد من دوامة الأزمات التي عانى منها في الموسم الأخير".
وأكّد الشرايب في حديث إلى "المغرب اليوم" أن هدفه من الترشح لرئاسة الوداد كان هو خدمة الفريق، وتصحيح مساره، وإعادته إلى السكة الصحيحة.
ومن جهته، أشار سعيد الناصري إلى أن الدافع وراء ترشحه لرئاسة الوداد هو إخراج الفريق من حالة الفراغ التي عاشها النادي في المواسم الأخيرة.
وأوضح الناصري في حديث إلى "المغرب اليوم" أنه في حال انتخابه رئيسًا للفريق سيعمل على تذويب جميع الخلافات، التي نَشِبت بين الرئيس السابق وبعض الأعضاء وفصيل المشجعين، مبرزًا أنه يأمل في أن يستعيد الوداد أمجاده، ويعود للتنافس على الألقاب.
من جانبه، أكّد عبد الرحيم الوزاني أن اختياره رئيسًا للقلعة الحمراء سيجلب لها دعمًا ماليًا مهمًا.
وأبرز في حديث إلى "المغرب اليوم" أنه في حال انتخابه سيجلب ممولاً عالميا سيضخ في موازنة الفريق مليون دولار سنويا، وأعلن قائلا: "أود استثمار خبرتي في مجال الإدارة والاستشارة لفائدة الفريق، والرقيّ به إلى مصاف الأندية العالمية".
ويبدو إذن أن برنامج المرشحين ومدى تاثيرهم على الأعضاء هو الذي سيكون المعيار الحقيقي لاختيار خليفة أكرم.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر