الدارالبيضاء ـ محمد إبراهيم
قرَّرت الإدارة الوطنية للتحكيم التابعة للاتحاد المغربي لكرة القدم، تجريد الحكمين منير الرحماني ومنير مبروك، من عصبة الدار البيضاء الكبرى، من الشارة الدولية، بالإضافة إلى عدم تعيينهما لإدارة مباريات البطولة الوطنية لكرة القدم لأسباب غامضة.
مع العلم أنَّ الرحماني استوفى مدة التوقيف بسبب الأخطاء التي ارتكبها في المباراة التي جمعت المغرب الفاسي بشباب الريف الحسيمي، في رسم الدورة الأخيرة من الدوري المغربي للموسم الماضي، والتي كان لها دور كبير في حرمانه من الشارة الدولية.
وفي المقابل؛ فالحكم منير مبروك الذي شهد حضور قوي منذ انطلاق الموسم الكروي الحالي، وقاد العديد من المباريات المتميزة على صعيد الدوري الوطني، أو كأس العرش والتي لم تعرف أي نوع من الاحتجاجات من طرف الفرق، لكن الإدارة الوطنية للتحكيم لم تقم بتعيينه لأيّة مواجهة لأسباب غامضة وجردته من الصفة الدولية، مما جعله يقوم بتقديم استقالته إلى رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم، والابتعاد عن عالم التحكيم؛ احتجاجًا على إقصائه من لائحة الحكام الدوليين، لكن فوزي لقجع رفض استقالته ودعاه إلى مواصلة مشواره.
وأكدت مصادر أنَّ هناك تصفية حسابات ما بين رئيس الإدارة الوطنية للتحكيم والحكمين المجردين من الشارة الدولية، على اعتبار أنهما كانا من أنصار الإدارة السابقة التي كان يقودها الرئيس السابق محمد الكزاز.
وأضافت المصادر ذاتها أنَّ الرئيس الحالي للإدارة الوطنية للتحكيم، يحيي حدقة، يقوم بتصفية حسابات مع والد الحكم مبروك لخلافات بينهما عندما كان الأب مبروك رئيسًا على حدقة.
وطالبت العديد من الفعاليات المهتمة بالتحكيم فوزي لقجع، بالتدخل حتى لا تبقى مناصب المسؤولية تستغل لتصفية الحسابات والتي يكون ضحاياها حكام في بداية مشوارهم.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر