الدار البيضاء - محمد خالد
انتهت المباراة التي جمعت بين فريقي "الرجاء البيضاوي"، و"إسبانيول برشلونة"، على ملعب محمد الخامس، في الدار البيضاء، بالتعادل بهدف لمثله.
واستقبلت جماهير "الرجاء" لاعبي فريقها استقبالا حارا، في مقدمتهم المدرب عبد الحق بن شيخة، وسط حضور نحو 50 ألف مشجع، فيما كُرّم اللاعب الدولي السابق مصطفى حجي قبل انطلاقة المباراة، والذي سبق له أن لعب مع فريق "إسبانيول".
وخاض الفريق المغربي المباراة بتشكيلة ضمت 3 لاعبين جدد هم يوسف الكناوي، وسعيد فتاح وعبد الجليل أجبيرة، وحاول فرض سيطرته على الفريق الإسباني الذي أشرك أبرز نجومه في مقدمتهم المهاجم غارسيا.
وغابت الفرص الحقيقية من الفريقين خلال الدقائق الأولى، فيما أتيحت في الدقيقة 16 فرصة لفريق "الرجاء"، بعد انفراد للاعب الكناوي بحارس "إسبانيول" إلا أن الأخير نجح في صد الكرة، واحتدم الصراع بين الفريقين من أجل السيطرة على وسط الميدان، وأتيحت فرصة مهمة لفريق "إسبانيول" للعميد غارسيا الذي انفرد بالحارس خالد العسكري الذي تصدى للكرة،
وفي الدقيقة 35 افتتح فريق "الرجاء" حصة التسجيل من ضربة رأسية محكمة للعميد بلمعلم بعد تمريرة من الزاوية نفذها اللاعب لكناوي.
وتحرك فريق "إسبانيول" بهدف تسجيل هدف التعادل، وتمكن من ذلك عن طريق العميد غارسيا في الدقيقة 43 من تسديدة بعد أن ارتدت له الكرة التي ارتطمت بالعارضة، وكاد الفريق الإسباني أن يضيف الهدف الثاني في آخر دقيقة عن طريق ضربة رأسية تصدى لها الحارس العسكري في نجاح.
وبدأ الشوط الثاني من المباراة، بهجوم قوي الإسباني الذي حاول خطف هدف السبق، قبل أن يستعيد "الرجاء" توازنه ويبدأ في الأخذ بزمام الأمور، وفي الدقيقة 56 أضاع بورزوق فرصة سانحة بعد أن كان بإمكانه أن يمرر لأحد زملائه الذي كان في وضعية مناسبة لكنه حاول التسديد فكانت الكلمة لدفاع "إسبانيول".
وفي الدقيقة 60 أجرى المدرب بن شيخة أول تغيير حيث أشرك اللاعب عبد الكبير الوادي مكان الكناوي.
وأنقذ العسكري مرمى "الرجاء "من هدف محقق في الدقيقة 62 بعد أن تصدى لكرة مركزة وأخرجها إلى الركنية، أسفرت عن ضربة خطأ جانبية كاد من خلالها الفريق الإسباني أن يسجل الهدف الثاني في الدقيقة 64 لولا تدخل الحارس الرجاوي، واستمر اللقاء في هدوء، وأعلن الحكم عن صافرة انتهاء المباراة بالتعادل الإيجابي بين الفريقين، فيما كانت أعلام فلسطين حاضرة بقوة في المدرجات كنوع من المساندة للشعب الفلسطيني في محنته.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر