الدار البيضاء - محمد خالد
يخيم "شبح" الفيروس القاتل "إيبولا"، الذي تفشى بصورة كبيرة، في دول غرب القارة السمراء، على التصفيات المؤهلة لكأس أفريقيا 2015.وأصدرت منظمة الصحة العالمية تحذيراً شديد اللهجة، من تفشى الفيروس في القارة الأفريقية، في ضوء انتشاره السريع من دولة إلى أخرى، حيث أدى المرض إلى وفاة نحو 700 شخص من أصل 1200 أصيبوا به حتى الآن، الأمر الذي يهدد سلامة اللاعبين والمنتخبات المشاركة في التصفيات.
وتنطلق التصفيات المؤهلة لكأس أفريقيا 2015 في شهر أيلول/سبتمبر المقبل، وتشارك فيها مجموعة من الدول، التي ينتشر فيها الوباء، كالكاميرون وسيراليون، التي تعد من أكثر الدول المتضررة من انتشار الفيروس "القاتل"، إلى جانب ليبيريا وغينيا.وبدأت مجموعة من المنتخبات، التي ستتنقل إلى الدول صاحبة الوباء، باتخاذ اجراءات احترازية لتفادي انتقال العدوى إلى لاعبيها.
ويدرس مسؤولو الاتحاد الأفريقي، نقل المباريات التي ستقام في الدول التي تعاني من انتشار الفيروس إلى دول أكثر أماناً، للحيلولة دون توسع قاعدة انتشاره وحفاظًا على سلامة اللاعبين.ونفى وزير الشباب والرياضة المغربي، محمد أوزين، ما تردد من أخبار بشأن إمكانية تأجيل التصفيات وتأخير موعد كأس أفريقيا التي من المقرر أن يحتضنها بلاده مطلع العام المقبل.
وأشار في تصريحات صحافية إلى إن "الكأس ستقام في موعدها المحدد، وأن اللجنة المنظمة للنهائيات تعمل بجد، لضمان مرور البطولة بسلام"، موضحًا أن "الجانب الصحي مطروح، وتمت مناقشته من طرف لجنة مختصة".يذكر أن منظمة الصحة العالمية أصدرت بيانًا تشير فيه إلى أن مرض "إيبولا" يتسبب في ارتفاع درجة الحرارة، ونزيف للدماء، وتصل معدلات الوفيات فيه إلى 70% ، وهو ينتقل من خلال الاحتكاك مع المصابين.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر