الدوحة - المغرب الرياضي
تشهد العاصمة القطرية الدوحة، اليوم السبت، في الساعة الخامسة مساء، مواجهة عربية نارية، بين البطلين القاريين، الهلال السعودي والترجي التونسي، ضمن الدور الثاني لمونديال الأندية.
وهذه المواجهة الخامسة بين فريقين عربيين في مونديال الأندية، وستضمن حضورا عربيا في نصف نهائي البطولة التي تشارك فيها للمرة الأولى ثلاثة فرق عربية، هي الهلال بطل دوري أبطال آسيا، والترجي بطل دوري أبطال إفريقيا في الموسمين الماضيين، والسد القطري المضيف الفائز بصعوبة في المباراة الافتتاحية على بطل أوقيانوسيا هيينجين سبور الكاليدوني 3-1 في الوقت الإضافي.
وسيتوجب على الفائز في مباراة الهلال والترجي، مواجهة بطل أمريكا الجنوبية فلامنغو البرازيلي، بقيادة المدرب السابق للهلال، البرتغالي جورجي جيزوس، في نصف النهائي، بينما سيكون الفائز من مباراة السد ومونتيري المكسيكي، بطل الكونكاكاف، التي تقام اليوم أيضا ضمن الدور الثاني، على موعد في نصف نهائي ثان مع ليفربول الإنجليزي بطل أوروبا.
وستكون هذه المباراة المنتظرة بين الهلال والترجي، الأولى منذ فوز الأخير بنتيجة 3-2، في دور المجموعات لبطولة الأندية العربية عام 2017 في طريقه إلى اللقب.
ويبدأ الهلال العائد هذا العام إلى زعامة الكرة الآسيوية، بعد انتظار لنحو عقدين، مشاركته الأولى في مونديال الأندية مدفوعا بالأداء القوي الذي يقدمه منذ تعيين الروماني رازفان لوشيسكو على رأس جهازه الفني، في أواخر يونيو الماضي.
وخسر الهلال 3 مباريات فقط مع مدربه الجديد، في مسيرة تمكن خلالها من حصد اللقب الآسيوي، واحتلال المركز الثاني حاليا في ترتيب الدوري السعودي، بفارق نقطة عن الوحدة المتصدر، علما بأنه خاض مباراتين أقل.
يأمل الترجي، الذي توج بطلا لإفريقيا في الموسمين الماضيين على حساب الأهلي المصري، والوداد البيضاوي المغربي، في أن يتمكن من كسر متلازمة خسارته أمام فريق عربي في مباراته الأولى في مونديال الأندية، بعد سقوطه أمام السد (1-2) في الدور الثاني لنسخة 2011 في اليابان، وفي الدور ذاته لنسخة 2018 أمام العين الإماراتي المضيف بثلاثية نظيفة.
وفي سعي لضمان تركيز اللاعبين على انطلاقة جيدة، عمدت إدارة الترجي، ومدربه معين الشعباني، إلى جعل تدريباته مغلقة أمام الجمهور، حسب المنظمين.
قد يهمك ايضا :
خلية أمنية ترافق جمهور الجيش أثناء مواجهة الكلاسيكو أمام الوداد
رئيس الوداد البيضاوي لا يمزح مع المدرب زوران ويهدده بالإقالة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر