إسبانيا تواجه أوروغواي تحت شعار كلمة السر في حسم المنافسة
آخر تحديث GMT 00:49:09
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 00:49:09
المغرب الرياضي  -

316

في لقاء يعتبره البعض نهائي مبكر لكأس القارات

إسبانيا تواجه أوروغواي تحت شعار "كلمة السر" في حسم المنافسة

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - إسبانيا تواجه أوروغواي تحت شعار

مباريات المنتخبين الإسباني والأورغوياني دائما ماتحفل بالإثارة والمتعة
برازيليا – المغرب اليوم

برازيليا – المغرب اليوم أحيانا ما تحمل ضربة البداية الحل للكثير من المشكلات، وهذا هو ما يسعى إليه كل من منتخبي أسبانيا وأوروغواي لكرة القدم عندما يلتقيان الأحد في بداية مسيرتهما في بطولة كأس القارات. وتحمل هذه المواجهة كلمة السر في حسم شكل المنافسة بالمجموعة الثانية بالدور الأول للبطولة التي تستضيفها البرازيل من 15 إلى 30 حزيران/يونيو الجاري، إذ ستسهم بشكل كبير في تحديد هوية الفريقين الصاعدين من هذه المجموعة إلى المربع الذهبي للبطولة.
ويرى كثيرون أن المنافسة ستنحصر بين هذين الفريقين على المركزين الأول والثاني في المجموعة التي تضم معهما منتخبي نيجيريا وتاهيتي اللذين يلتقيان في المباراة الأخرى في المجموعة الإثنين، وعلى مدار آخر خمس سنوات ، توج المنتخب الأسباني بلقبين في بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2008 و2012) ولقب كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا، ولم يعد أمامه سوى لقب كأس القارات ليستكمل سجل إنجازاته في البطولات الكبيرة. وفي المقابل ، فاجأ منتخب أوروجواي (السماوي) الجميع بإحرازه المركز الرابع في مونديال 2010 ثم توج بلقب كأس أمم أميركا الجنوبية (كوبا أمريكا 2011) في الأرجنتين.
وسبق للمنتخبين أن التقيا في مجموعة تحديد البطل ببطولة كأس العالم 1950 التي استضافتها البرازيل بالذات وانتهت المباراة بالتعادل 2/2 لتكون إحدى خطوات منتخب أوروغواي نحو منصة التتويج بعدما اختتم مسيرته في البطولة بالفوز على نظيره البرازيلي 2/1 في عقر داره. ويطمح كل من الفريقين حاليا إلى التتويج بلقب كأس القارات ولكن الهدف الأبرز لكليهما يبقى هو الوصول لنهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل بعد 64 عاما من خوض فعاليات البطولة في بلاد السامبا. وانتهت آخر مواجهة بين الماتادور الأسباني ومنتخب أوروجواي بفوز أسبانيا 3/1 وديا في العاصمة القطرية الدوحة في فبراير الماضي ولكن كلا من الفريقين يرى أن نتيجة المباراة الودية لن يكون لها أي تأثير على لقاء الأحد.
وقال سانتياجو كازورلا نجم خط وسط المنتخب الأسباني "أرى أن المباراة ستكون مختلفة تماما عن المباراة التي خضناها قبل شهور قليلة. نركز في لقاء الغد أكثر من المباراة الودية. منتخب أوروغواي يضم المهاجمين الخطيرين إدينسون كافاني ولويس سواريز وأيضا اللاعب الكبير دييجو فورلان الفائز بلقب أفضل لاعب في مونديال 2010 ". ويمثل هذا الثلاثي اختبارا مزعجا وقويا لحارس المرى الأسباني سواء كان الحارس إيكر كاسياس نجم ريال مدريد أو فيكتور فالديز حارس برشلونة والذي يرى أن المنتخب الأسباني بطل العالم وأوروبا لا يبث الرعب في نفوس منافسيه ولكنه يحظى باحترامهم.
وفي المقابل ، لخص دييغو لوجانو قائد ومدافع منتخب أوروغواي الفروق بين كرة القدم في أسبانيا وفي بلاده وبين كرة القدم في أوروبا ونظيرتها في أميركا الجنوبية مؤكدا وجود اختلاف بين شعور اللاعب في أميركا الجنوبية بالكرة منذ طفولته وتعامل اللاعبين في أوروبا مع الكرة باحترافية. وأكد لوجانو أن الفروق ستظهر في مباراة الأحد، والتي ستشهد بالتأكيد كفاحا بين الفريقين حتى اللحظة الأخيرة. ويمر منتخب أوروغواي حاليا بمرحلة إحلال وتجديد تجعل مستقبل الفريق غامضا بعدما تلقى انتقادات عنيفة بسبب الارتفاع المخيف في متوسط أعمار اللاعبين بالفريق لاسيما مع النتائج الهزيلة التي حققها الفريق في تصفيات كأس العالم2014 وكانت منها الهزائم الثقيلة أمام الأرجنتين وكولومبيا وبوليفيا. وقدم اللاعبان نيكولاس لوديرو" 24 عاما" وجاستون راميرز "22 عاما" أداء جيدا في المباراة التي تغلب فيها الفريق على مضيفه الفنزويلي 1/صفر  الثلاثاء ضمن نفس التصفيات لينال الفريق جرعة من التفاؤل قبل مباراة الأحد.
ولكن الفترة الماضية أثبتت أيضا أن الفريق يعاني من مشكلات في خط الهجوم بسبب غياب فعالياته رغم أنه يضن إدينسون كافاني نجم نابولي وهداف الدوري الإيطالي والذي سجل الهدف الوحيد للفريق في شباك فنزويلا ودييجو فورلان "34 عاما" الذي سجل حتى الآن 33 هدفا دوليا في مسيرته مع الفريق ليكون الهداف التاريخي لأوروغواي ولويس سواريز نجم ليفربول الإنكليزي وثاني هدافي الدوري الإنكليزي والذي سجل 32 هدفا دوليا لأوروغواي حتى الآن. وفي المعسكر الأسباني ، لا يبدو الأمر بهذا السوء رغم عدم حسم الفريق لتأهله إلى نهائيات المونديال حتى الآن.
ويبدو السؤال الذي يفرض نفسه بقوة على أجواء الفريق هو المفاضلة بين إيكر كاسياس وفيكتور فالديز ليشغل أحدهما مركز حراسة مرمى الفريق في البطولة. كما تسيطر الحيرة على فيسنتي دل بوسكي المدير الفني للفريق بشأن خط الهجوم وقد يلجأ للطريقة التي اتبعاه من قبل كثيرا وهي اللعب بدون رأس حربة أو مهاجم صريح. وقال دل بوسكي أخيرًا إن أيا من مهاجميه ألفارو نيجريدو وفيرناندو توريس وروبرتو سولدادو وديفيد فيا لم ينجح في الاختبار خلال التجارب الودية للفريق ولم يجذب الأنظار إليه بالشكل الكافي. ونجح المنتخب الأسباني من قبل في تحقيق انتصارات مهمة من دون رأس حربة، وكان أهمها الفوز الساحق 4/صفر على نظيره الإيطالي في نهائي يورو 2012 .

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسبانيا تواجه أوروغواي تحت شعار كلمة السر في حسم المنافسة إسبانيا تواجه أوروغواي تحت شعار كلمة السر في حسم المنافسة



GMT 20:49 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جمباز سموحة الإيقاعي يستعد للمنافسة العالمية على البطولات

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

المغرب يتألق في بطولة العالم المدرسية للضاحية

GMT 05:44 2012 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الشباب يحقق فوزه الأول والرفاع يستعيد نغمة الإنتصارات

GMT 02:19 2015 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

إتحاد الجمباز يعرض لائحته على الاتحاد الدولي في إنجلترا

GMT 20:29 2013 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

المري يفوز بكأس محمد بن راشد لسباق القدرة

GMT 19:48 2022 الأربعاء ,16 شباط / فبراير

الجيش الملكي يتلقى ضربة موجعة بعد إصابة لاعب مميز

GMT 22:25 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

لامبارد يطمئن الجماهير بشأن وضعية زياش ويحدد موعد عودته
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib