الدار البيضاء - محمد خالد
بات المدرِّب الجديد للمنتخب المغربيّ لكرة القدم أيًّا كانت جنسيّته ملزمًا بالاستعانة بطاقم فنيّ مغربيّ، حيث تعدّ هذه النّقطة من أهمّ الشُّروط التي وضعها الاتِّحاد المغربيّ من أجل قبول التَّعاقد مع أيّ مدرِّب.
ورفض الاتِّحاد المغربيّ رفضًا باتًّا أن يجلب المدرِّب الجديد لـ " أسود الأطلس" مساعدين أجانب، كما حدث في فترات سابقة مع مدرِّبين تولّوا الإشراف
على المنتخب المغربيّ، وسيكون هذا الشرط أساسيًّا ومحوريًّا في تحديد هويّة الربّان الجديد.
وكانت اللجنة التي تم تكليفها باختيار مدرِّب جديد للمنتخب المغربيّ قد وضعت مجموعة من المعايير والشروط التي سيتم بناء عليها اختيار المروض الجديد لـ "الأسود" لعل أبرزها توفر المدرِّب الجديد على كاريزما وشخصية قوية تمكَّنه من السيطرة على المجموعة التي بين يديه، بالإضافة إلى ضرورة توفره على تجربة في قيادة المنتخبات، بالمقابل تم إسقاط الشرط المتعلق بحتمية توفر المدرِّب الجديد على تجربة في تدريب المنتخبات الإفريقية.
وتجري حاليًّا اللجنة المكلفة باختيار المدرِّب الجديد للمنتخب المغربيّ مشاورات مكثَّفة قصد اتِّخاذ قرار نهائي في الأيَّام القليلة المقبلة، علمًا التنافس انحصر بين الثنائي بادو الزاكي الذي سبق له أن تولى قيادة المنتخب المغربيّ في سنة 2004، والهولندي أدفوكات الذي سبق له أن تولى تدريب منتخبات هولندا وروسيا.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر