الدارالبيضاء ـ محمد رشيد
يعيش ستة من مشجعي فريق "المغرب التطواني" لكرة القدم، حالة مزرية على الحدود الموريتانية ـ المالية، بعدما تم توقيفهم من طرف السلطات الموريتانية، لعدم توفرهم على تأشيرة الدخول إلى أراضيها، وذلك بعدما هموا بمغادرة مالي، في اتجاه المغرب، عبر موريتانيا، بعد متابعتهم لمباراة فريقهم أمام أولمبيك باماكو، برسم منافسات في دوري أبطال أفريقيا.
وكشفت مصادر مطّلعة، لـ"المغرب اليوم"، أنَّ "عدد العالقين بالحدود كان سبعة أشخاص، قبل أن يغادرهم أحد زملائهم، الذي توصل بمصاريف رحلة طيران مباشرة من العاصمة المالية باماكو إلى الدار البيضاء، والذي أكد أن المشجعين الستة الباقين يعيشون ظروفًا مأساوية لعدم وجود أماكن للإقامة".
وأضاف المتحدث ذاته، أنه على الرغم من توفرهم على رسالة من السفارة الموريتانية لدى مالي، بتوصية من سفير المغرب لدى مالي، لتبسيط مساطر التنقل، إلا أن حرس الحدود الموريتاني أصر على ضرورة توفرهم على تأشيرة الدخول للأراضي الموريتانية".
وأشار إلى أنَّ "السلطات الموريتانية ستمنحهم تأشيرة مغادرة أراضيها مباشرة بعد عودة صبيب الإنترنيت المقطوع عن النقطة الحدودية، والذي غالبًا ما ينقطع لأيام عن المركز".
وكان فريق "المغرب التطواني"، بطل المغرب، قد انهزم في مباراته أمام "أولمبيك باماكو" المالي بهدفين دون رد، ضمن منافسات ذهاب الدور التمهيدي، من دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، في انتظار مباراة الإياب التي ستجرى بعد 10 أيام.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر