الدار البيضاء ـ محمد رشيد
غادر فريق المغرب التطواني لكرة القدم، منافسات كأس العالم للأندية من الباب الضيق بعدما خسر مباراته أمام أوكلاند سيتي النيوزيلاندي، ضمن الدور التمهيدي للمونديال، بضربات الجزاء الترجيحية، الأربعاء، في ملعب "الأمير مولاي عبدالله" في الرباط.
ولم يفلح ممثل المغرب في تكرار إنجاز فريق الرجاء البيضاوي، الذي بلغ نهائي مونديال الأندية 2013، قبل أن يخسره أمام بايرن ميونيخ الألماني بهدفين دون رد، من تسجيل البرازيلي دانتي والإسباني تياغو ألكانتارا.
وخيب المغرب التطواني بقيادة مدربه عزيز العامري، آمال الجمهور التطواني خاصة والمغربي عامة، بعد الإقصاء المبكر من الكأس التي تحتضنها مدينتي مراكش والرباط في الفترة بين 10 و20 كانون الأول/ ديسمبر الحالي، إذ لم يظهر فريق الحمامة البيضاء بمستوى جيد، بالرغم المساندة الكبيرة من طرف أنصاره، الذين توافدوا على ملعب الرباط منذ ساعات مبكرة، حيث لم يستغل عاملي الأرض والجمهور، ليقصي على يد أوكلاند سيتي الذي غادر الدور نفسه في النسخة العاشرة، التي أجريت السنة الماضية في أغادير، وأمام فريق مغربي آخر هو الرجاء، ليتمكن من الثأر لتلك الهزيمة.
واعتمد ممثل المغرب على التمريرات القصيرة بين لاعبيه في محاولة لاختراق الدفاع النيوزيلاندي الصعب، وهو الأمر الذي لم تنجح معه خطط مدرب الفريق التطواني، بعدما اكتفى أوكلاند سيتي بالهجمات المرتدة، التي اتسمت في بعض الأحيان بالخطورة، لتنتهي المباراة بعد سجال في وسط الميدان، بالتعادل السلبي في وقتيها الأصلي والإضافي، قبل أن يلتجأ الفريقين إلى ضربات الجزاء الترجيحية، التي ابتسمت لأبناء المدرب الإسباني تريبيليكس، معلنة تأهلهم إلى ربع النهائي.
وسيلاقي الفريق النيوزيلاندي في دور ربع النهائي ممثل العرب الآخر، فريق وفاق سطيف الجزائري، الفائز بدوري أبطال أفريقيا، السبت المقبل، على أن يلاقي الفائز منهما فريق سان لورينزو الأرجنتيني بطل كأس الليبرتادوريس، في دور نصف النهائي الأربعاء المقبل، في ملعب مراكش الكبير.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر