القاهرة – حسام السيد
تجدّدت معاناة قائد المنتخب البرتغالي كريستيان رونالدو في المران الأخير لمنتخب بلاده ليخرج قبل نهاية المران الخاص بالاستعداد لمواجهة منتخب ألمانيا، الاثنين المقبل، في نهائيات كأس العالم في البرازيل ليضع تساؤلات عديدة بشأن قدرته على التعافي واللحاق بالمباراة.
وعانى رونالدو من الإصابة في الركبة اليسرى منذ مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا مع فريق "ريال مدريد"، وظل يتدرب منفرداً في معسكر المنتخب البرتغالي قبل أن يعود ويشارك في مباراة أيرلندا الودية الأخيرة، لتعاوده الإصابة من جديد وتهدد ظهوره في المونديال بأكلمة وليس في مباراة ألمانيا فحسب.
وسيّطر القلق على معسكر المنتخب البرتغالي تحسباً لخروج واجهة المنتخب وأحد أفضل لاعبي العالم من حسابات المشاركة في المباريات نتيجة الإصابة، في ظل الطموحات التي تبنيها الجماهير عليه للذهاب إلى أبعد الأدوار في البطولة.
ويخضع رونالدو لجلسات علاج مكثفة الجمعة والسبت، قبل أنّ يخضع لاختبار طبي أخير الأحد، فيما تلقى تحذيرات من الجهاز الطبي بعدم الاعتماد على المسكنات والمشاركة في المباراة بالتحامل على نفسه، خصوصًا أنّ ذلك كان سبب رئيسي في إصابته الحالية عندما تحامل على نفسه ليشارك في نهائي دوري أبطال أوروبا رغم الإصابة.
وعلى الصعيد الشخصي يرغب الدون في المشاركة لقيادة بلاده لمجد جديد في الكرة العالمية، ولينجح في حسم مسألة الفوز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، بينما تخشى جماهير الكرة عمومًا، خروجه من حسابات المشاركة حتى لا يؤدي ذلك إلى ضعف البطولة بخروج النجوم الكبار من المشاركة لداعي الإصابة.
وكانت الإصابة سبب في حرمان الجماهير من مشاهدة الإيطالي مونتوليفو والفرنسي فرانك ريبيري والكولومبي رادميل فالكاو والألماني ماركو ريوس ومازالت تهدد رونالدو ولويس سواريز
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر