الدار البيضاء - محمد خالد
نجح المنتخبان الجزائري والنيجيري، في إنقاذ سمعة الكرة الإفريقية خلال بطولة كأس العالم، في مونديال البرازيل، بعد أن تكمنا من التأهل إلى الدور الثاني، فيما جاء أداء غانا والكاميرون وكوت ديفوار باهتًا إلى حد كبير.
وتمكن المنتخب الجزائري من تحقيق إنجاز التأهل ضمن مجموعة قوية إلى جوار بلجيكا وكوريا الجنوبية وروسيا، بعد أن حقق فوزا وتعادلا وهزيمة، بفضل الروح القتالية العالية وذكاء المدرب الفني، فضلا عن نيجيريا التي نجحت بدورها في إنقاذ ماء وجه الكرة الإفريقية، وتمكنت من التأهل وسط مجموعة حديدية، ضمت الأرجنتين وإيران والبوسنة.
وسيواجه المنتخبان الإفريقيان المتبقيان في المسابقة تحديين صعبين في الدور المقبل، حيث سيصطدمان بمنتخبين أوروبيين من بين أبرز المرشحين للتنافس على اللقب، هما ألمانيا وفرنسا.
وسيكون على ممثلي القارة السمراء تقديم أفضل ما لديهما في محاولة لتحقيق إنجاز جديد لإفريقيا.
وفي سياق متصل، اتسم أداء المنتخب الكاميروني بالضعف والإحباط، بعد أن تلقى 3 هزائم ثقيلة، وقدم صورة سيئة عن الكرة الإفريقية، في ظل الصراعات التي عاش على إيقاعها طيلة أيام البطولة والتي تناقلتها وسائل الإعلام العالمية المختلفة، بخصوص المستحقات المالية للاعبين، قبل أن يتشاجر لاعبان في المنتخب الكاميروني في إحدى المباريات أمام الكاميرات، وهو ما أثار دهشة كثيرين.
وفشل المنتخب الغاني في تحقيق الفوز وإسعاد الجماهير الإفريقية، بسبب نزاعات لاعبيه مع
الاتحاد المحلي من أجل مستحقاتهم المالية، وهددوا بعدم خوض المباراة الأخيرة أمام البرتغال، ما اضطر المسؤوليين الغانيين إلى إرسال 3 ملايين دولار نقدا من أجل توزيعها عليهم، ولم تقف الأمور عند هذا الحد بل تم طرد لاعبين من معسكر منتخب "البلاك ستارز " هما مونتاري وبواتينغ بعد تعديهما على أعضاء في الطاقم الفني، قبل أن يودع المنتخب الغاني البطولة.
وكان خروج كوت ديفوار أكثر مرارة، حيث تسببت سذاجة اللاعبين الإيفواريين في خسارة بطاقة التأهل بعدما كانت سهلة، بسبب غياب التركيز في اللحظات الحاسمة من المباريات.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر