الدار البيضاء ـ محمد إبراهيم
وجه مجلس إدارة فريق الجيش الملكي لكرة القدم، الاتحاد المغربي للعبة، لإخباره بغياب اللاعب المهدي برحمة عن تدريب الفريق منذ بداية الأسبوع الماضي.
وبعثت إدارة الفريق العسكري بنسخة من الرسالة إلى منزل اللاعب نفسه، متبعة بذلك المسطرة الإدارية المخولة لها وفقًا للنظام الأساسي للكرة، لاسيما وأنَّ اللاعب برحمة لازال تحت أنظار القضاء بعدما قضت محكمة الاستئناف بمواصلة حبسه وتأجيل النظر في قضية متابعته حتى الثالث من شهر آذار/ مارس المقبل.
وأوقفت السلطات المغربية اللاعب برحمة بعد شكوى أسرة فتاة قاصر بتهمة احتجاز واغتصاب ابنتهم لا يتجاوز عمرها (16) عامًا.
ورفضت إدارة الجيش الملكي التدخل في الموضوع للإفراج عن برحمة، مؤكدة أنَّها تترك القضاء يقوم بعمله لكشف الحقيقة إن كان اللاعب العسكري بريئًا أو متهمًا.
ويبذل العديد من لاعبي الجيش الملكي جهدًا لإقناع أسرة القاصر للتنازل عن الشكوى للإفراج عن زميلهم الموجود وراء القضبان.
ويُعد المهدي برحمة من نجوم الدوري المغربي وهو من مواليد 1994، وبدأ مشواره بمداعبة الكرة في فرق الأحياء, قبل أن ينتقل إلى براعم أشبال الجو.
وانتقل اللاعب إلى براعم اليوسفية الرباطية ومنه إلى فريق اتحاد تواركة أحد فرق مدينة الرباط, وانتقل بعد ذلك إلى جمعية سلا, ليحقق معه الصعود رفقة المدرب الحسين أوشلا الذي ساعده على الانتقال إلى فريق الجيش الملكي، ووقع عقدًا لمدة سنتين بقيمة 100 مليون سنتيم.
من جهة أخرى؛ طالب أنصار فريق الجيش الملكي بفسخ عقد اللاعب إذا تبث أنَّه متورط في اغتصاب واحتجاز قاصر لكون هذا الفعل مرفوض داخل الجيش الملكي الذي يركز في أولوياته على الانضباط لكونه مؤسسة عسكرية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر