الدار البيضاء ـ محمد خالد
فتحت الحكومة تحقيقًا معمقًا في ملف "مجمع مولاي عبدالله" في الرباط، لتحديد الجهة المسؤولة عن هذه المهزلة التي أساءت لصورة المغرب على الصعيد العالمي، لاسيما أنَّ ما حدث لأرضية الملعب تناقلته مختلف وسائل الإعلام العالمية التي تنقل منافسات النسخة الـ11 من مونديال الأندية.
وتولت لجنة مختلطة تضم ممثلين لوزارات المال والتجهيز الداخلية عملية التحقيق مع مسؤولين كبار من وزارة الشباب والرياضة، وكذا مسؤولي شركة "فالتيك" التي فازت بصفقة تكسية الملعب بالعشب.
وعلم "المغرب اليوم" أنَّ الشركة المذكورة برأت نفسها من أيَّة مسؤولية بخصوص هذه الفضيحة، بعد أن كشف مسؤولوها أنهم أخطروا وزارة الشباب والرياضة بأنَّ أرضية الملعب لازالت بحاجة لبعض الوقت من أجل أن تصبح جاهزة تمامًا، لأنّض العشب في حاجة لوقت أطول ليثبت بشكل جيد.
وعقد وزير الشباب والرياضة، محمد أوزين، اجتماعًا، مساء الاثنين، مع رئيس الحكومة، عبدالإله بنكيران، لإطلاعه على آخر مستجدات التحقيق، وتدارس تطورات هذا الملف.
وكان ملعب "مولاي عبدالله" قد تحول إلى بركة مائية موحلة بفعل تساقط الأمطار لثلاث ساعات متواصلة خلال احتضانه للقاء بين ويسترن سيدني الأسترالي وكروز أزول المكسيكي في ربع نهائي "الموندياليتو".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر