الدار البيضاء - محمد خالد
هنأ الملك محمد السادس رئيس جمهورية كوت ديفوار الحسن وتارا، بمناسبة فوز المنتخب الإيفواري لكرة القدم بلقب النسخة الـ30 من كأس أفريقيا للأمم التي أقيمت في غينيا الإستيوائية خلال الفترة الممتدة من 17 كانون الثاني/يناير إلى 8 شباط/فبراير.
وبعث الملك محمد السادس ببرقية تهنئة لرئيس الكوت ديفوار جاء فيها: "بمناسبة الإنجاز الرائع للفريق الوطني الإيفواري لكرة القدم الذي فاز بكأس أفريقيا للأمم في دورتها الثلاثين، يسرني أن أعرب لكم ومن خلالكم للشعب الإيفواري الشقيق عن أحر التهاني وأصدق المتمنيات بالمزيد من الإنجازات".
واعتبر الملك محمد السادس أن هذا الإنجاز الرياضي المستحق بجدارة يدل مرة أخرى على الجودة الكبيرة لكرة القدم الإيفوارية والمكانة المتميزة التي تحتلها على الساحة الرياضية الإفريقية والدولية.
ويأتي لمكافأة العمل الممتاز الذي قام به الفريق التقني للمنتخب الإيفواري، فضلاً عن الروح الرياضية وروح المنافسة التي أبان عنها لاعبوه طوال هذه المنافسات.
وتربط المغرب بالكوت علاقات وثيقة وتاريخية على جميع الأصعدة والمستويات، علمًا أن الرئيس الإيفواري كان قد قام مؤخرًا بزيارة رسمية إلى المغرب.
وفي سياق آخر، قرر الرئيس الإيفواري الحسن وتارا، تقديم مكافآت مغرية تبلغ قيمتها 90 ألف أورو لكل لاعب من لاعبي المنتخب بعد انجازهم الكبير بتحقيق اللقب القاري على حساب غانا يوم الأحد الماضي.
وحصل مدرب المنتخب الإيفواري الفرنسي هيرفي رينار، أعلى مكافأة بقيمة أكثر من 114 ألف أورو، فيما تم منح كل لاعب فيلا بقيمة 46 ألف أورو، إضافة إلى القيمة ذاتها نقدًا.
وقال الرئيس الحسن وتارا: "بفضلكم، تجمعت كوت ديفوار من جديد"، وأكد باستمرار على الشعور بالوحدة الوطنية الذي جلبه أبطال أفريقيا الجدد بفضل التتويج باللقب الثاني في تاريخ البلاد.
وتابع: "لقد تمكنتم من إعادة بناء فريق موحد ومتماسك لديه هدف واحد الفوز ثم الفوز إنه درس الوحدة".
وأضاف الرئيس وتارا: "نحن نحلم منذ نحو ربع قرن بالتتويج باللقب، ولكننا الآن نجحنا. والآن، يجب أن نتوج باللقب الثالث".
تجدر الإشارة إلى أن كوت ديفوار فكت عقدة دامت لسنوات مع اللقب القاري، بعد أن كان منتخب "الفيلة" دائمًا ما يدخل المنافسات كمرشح أول للفوز لكنه يخرج بيد خالية وأخرى لا شيء فيها.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر