الدار البيضاء- محمد إبراهيم
قرّر مدرب المنتخب المغربي بادو الزاكي، زيارة إلى أوروبا بداية من الأربعاء، حيث ستكون البداية من فرنسا، وذلك للقاء العميد الحسين خرجة المحترف بنادي "سوشو" الفرنسي، إذ سيتمحور اللقاء حول كثير من الأمور خاصة التي تفرعت عن قرار السماح للمنتخب المغربي بالعودة من جديد للمشاركة في الاستحقاقات القارية و في مقدمتها دخوله التصفيات المؤهلة لدورة الغابون 2017.
واختار الزاكي، اللاعب خرجة، إشارة منه إلى أنّ اللاعب الذي عاد ليحضر مباراة "الأوروغواي" الودية التي جرت نهاية الشهر المنصرم صار اليوم واحدا من الثوابت والقطع المحورية ضمن خط الزاكي، وليس كما أثير من كونه أراد تكريم اللاعب وضمان خروج مشرف له بعد فترة طويلة غاب خلالها عن صفوف المنتخب المغربي.
وبعد خرجة سيلتقي الزاكي اللاعب ياسين بامو مهاجم نادي نانط، الذي خاض دقائق معدودة أمام "الأوروغواي"، كما سيلتقي نبيل درار الذي مدد تعاقده رفقة نادي موناكو الفرنسي مؤخرًا.
وبعد فرنسا سيشد الزاكي الرحال صوب بلجيكا للقاء أحمد المسعودي الذي وصفه الزاكي بالإكتشاف الكبير، دعما للاعب الذي عانى الكثير من الضغوط بسبب اختياره تمثيل المغرب على حساب بلجيكا، كما سيتابع الزاكي وجوها جديدة يعمل على ضمها واستقطابها للمنتخب المغربي في سرية مطلقة تفاديا لأن يكون مصيرها مثل ما حدث مع غازي الذي تعرض لضغوط رهيبة من الصحافة الهولندية بسبب الهالة الإعلامية التي أحيطت بها زيارة الزاكي للقائه.
وسيعود الزاكي للمغرب نهاية الأسبوع الحالي على أن يواصل تنقلاته الأوروبية باستمرار لغاية مباراة "ليبيا" منتصف شهر حزيران/ يونيو المقبل، إذ أكّد الناخب الوطني أنّ الغاية من الزيارات ليس متابعة أداء اللاعبين ولا مواكبة مردودهم بقدر ما يعمل على تهيئتهم بشكل مثالي قبل المواعيد الرسمية والودية المقبلة لأسود الأطلس.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر