الدار البيضاء ـ محمد خالد
يستعد فريق المغرب التطواني للرحلة التي ستقوده إلى نيجيريا للمواجهة التي ستجمعه بفريق كانو بيلارز في إياب الدور الأول من دوري أبطال أفريقيا.
ويعيش الفريق التطواني حالة من الرعب قبل التوجه إلى نيجيريا في ظل غياب الاستقرار الأمني في هذا البلد بسبب جماعة "بوكو حرام" المتطرفة.
وقدمت إدارة الفريق التطواني، طلبًا لاتحاد كرة القدم المغربي، لموافاته في أقرب وقت ممكن بتاريخ ومكان إجراء المباراة، والتدخل لدى وزارة الخارجية المغربية والاتحاد النيجيري لتوفير الحماية الكافية لوفد الفريق.
وطالب الفريق التطواني بإجراء المقابلة في مدينة "أبوجا" أو العاصمة "لاغوس"، على اعتبار أنَّ مدينة "كانو" التي ينتمي إليها الفريق الخصم، تتوفر على ملعب "ساني أباشا" الذي يتسع لـ 16 ألف متفرج، وتعتبر ثاني أكبر مدن نيجيريا بعدد سكان يقدر بـ2 مليون نسمة، كما أنَّها تعتبر من أخطر المناطق وتتميز بعدم استقرارها الأمني.
يذكر أنَّ 19 شخصًا على الأقل لقوا مصيرهم في هجوم شنته "بوكو حرام" على ثلاث جزر في المياه النيجرية من بحيرة تشاد. وأوضحت تقارير أنَّ غالبيتهم أحرقوا أحياء أو قضوا غرقًا في البحيرة.
ويُعتبر شمال نيجيريا معقلا لـ"بوكو حرام التي" تشن باستمرار هجمات على الحدود الجنوبية الشرقية للنيجر المجاورة على الرغم من انتشار ثلاثة آلاف جندي نيجري في المنطقة.
ومن المنتظر أن يسافر مبعوثان من المغرب التطواني إلى نيجيريا مبكرًا لإعداد ظروف إقامة بعثة الفريق التطواني والاطمئنان بشأن الظروف الأمنية، علمًا أنَّه سيتم الاستعانة بسفير المغرب في نيجيريا لمد النادي بآخر المعلومات الخاصة بالظروف الأمنية.
وكان الفريق التطواني ضمن تأهله إلى الدور الأول من دوري أبطال أفريقيا بعد تخطيه لعقبة أولمبيك باماكو المالي الذي انهزم أمامه ذهابًا بهدفين دون رد وهزمه إيابًا بثلاثية دون رد.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر