أكد رئيس الاتحاد المصري لكُرة القدم، جمال علام، أنه مستعد لتقديم استقالته بصورة عاجلة إذا كان ذلك يساعد على تأهل المُنتخب المصري إلى نهائيات بطولة أمم أفريقيا 2015، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أنّ مجلس الإدارة الذي يرأسه لم يقصر في إعداد المُنتخب قبل مواجهتهي السنغال وتونس.
وفي مقابلة مع "المغرب اليوم"، أوضح علام أنّ الهجوم الذي يتعرض له غير مبرر على الإطلاق بعد خسارة الفراعنة في المبارتين، خاصة أنّ مجلس الإدارة تعاقد مع جهاز فني يضمّ أفضل الاسماء في الساحة الكروية المصرية مثل شوقي غريب، وعلاء نبيل، وأسامة نبيه، وأحمد حسن، وعبدالستار صبري، وبالنسبة لبرنامج الإعداد فقد خاض المنتخب أكثر من معسكر خارجي ومعسكرات داخلية وحصل على كافة الصلاحيات دون تدخل، مما يعني أنّ المجلس برئ من الفشل الذي صاحب المُنتخب في الفترة الأخيرة.
وأشار رئيس الجبلاية إلى أنّ هناك بعض الشخصيات التي تسعى بقوة إلى إقالة المجلس من خلال وضع العراقيل أمامه، بالإضافة إلى محاولة إسقاطه من خلال الدعاوى القضائية، والتدخل الحكومي الذي يُعرّض مصر للإيقاف من جانب الفيفا، وذلك لرغبة هذه الفئة في الترشح بالمجلس المُقبل حتى لو كان ذلك على حساب الكرة المصرية.
ودلّل علام على براءة مجلسه بأنّ البرازيل خسرت بسبعة أهداف على أرضها في المونديال ولم يطالب أحد بإقالة اتحاد الكرة، وإسبانيا بطلة العالم خسرت وخرجت من الدور الأول ولم يتغير شئ لأنها ببساطة كرة القدم التي لا تعترف بالمعطيات.
وشدد على أنّ هناك أمل للتأهل من خلال الفوز بجميع المباريات وانتظار تعثر المنافسين أو حتى اللعب على أصحاب المراكز الثالثة، وأنّ هذا ما جعل مجلس الإدارة يتمسك باستمرار غريب، خاصة أنّ جمع 12 نقطة في المباريات المُقبلة ينعش الحظوظ في التأهل.
وكشف علام عن أنّ مجلس الإدارة حقّق نجاحات عديدة بعدما تخلص من الأزمة المالية ونجح في إدارة ملف البث الفضائي وأحدث نهضة شاملة في ملف الحُكام، ولعب دور كبير في استمرار وانطلاق المسابقات الرياضية، ويحتاج إلى تكاتف جميع العوامل من أجل استكمال نهضة الكرة المصرية بشكل عام.