تأهل الهلال السعودي بقيادة مدربه الوطني سامي الجابر إلى ربع نهائي دوري أبطال آسيا بعد أن انتزع فوزًا ثمينًا، الأربعاء، في مواجهته التي جمعته مع فريق بونيدكور الأوزبكي بثلاثة أهداف من دون مقابل، أكَّدَت تأهله للدور المقبل من المسابقة.
وعمد المدرب السعودي سامي الجابر إلى حسم المواجهة مبكرًا بتأمين خط الدفاع لمواجهة الضغط الأوزبكي المتوقع وهو ما كان فعلاً، حيث هدد مهاجموه بضراوة في الدقائق الخمس الأولى قبل أن يعتمد الفريق الأزرق على مباغتة ضيوفه بالكرات المرتدة، حيث استعاد لاعبوه السيطرة تدريجيًا وسط الملعب وبدؤوا في شن هجوم منظم عبر العمق والأطراف مستفيدين من تدوير اللعب وانطلاقات ظهيري الجنب الزوري والشهراني.
وطمأن قائد الهلال ياسر القحطاني عند الدقيقة التاسعة عشرة أنصار فريقه بتسجيل الهدف الأول من كرة عرضية لياسر الشهراني في منطقة الست ياردات سددها مباشرة في المرمى.
وحاول الهلال بعدها الموازنة بين الدفاع والهجوم، وانحسر الأداء في منتصف الملعب وسط محاولات أوزبكية لم تتمخض عن أي خطورة على المرمى الهلالي، وظهرت توجيهات الجابر للاعبين واضحة بعدم ارتكاب أي أخطاء في منتصف الملعب تفاديًا للعرضيات التي كلفت الفريق عددًا من الأهداف في الموسم.
وأضاع ناصر الشمراني فرصة الهدف الثاني عند الدقيقة الرابعة والعشرين، ولم تجد عرضية الزوري بعدها بنصف ساعة من يتابعها، وفي الدقائق الأخيرة من الشوط الأول ظهرت بعض الأخطاء في دفاعات الهلال وكاد الفريق الأوزبكي أن يسجل.
وحاول الفريق الأزرق في شوط المباراة الثاني أن يجهز على خصمه مبكرًا، وضغط منذ الدقائق الاولى للشوط، وتسنت الفرصة لمهاجمه الشمراني من تمريرة لسالم الدوسري سجلها في منتصف المرمى الأعلى بعد 44 ثانية من بداية الشوط.
وواصل الفريق ضغطه الهجومي وأضاع الشمراني والشهراني والدوسري أكثر من فرصة تواليًا في الربع ساعة الأولى من الشوط الثاني.
ونجح سالم الدوسري في تسجيل هدف ثالث في الدقيقة 49 مطلقًا رصاصة الرحمة على الأوزبك، وواضعًا فريقه في موقع على مقربة من التأهل.
وزج سامي الجابر في الدقيقة الخامسة والستين بنيفيز بديلاً لياسر القحطاني، وحاول الهلال الركون إلى النتيجة واللعب على الهجمات المرتدة، وعمد لاعبو الفريق إلى اللعب بهدوء، وأصبح اللعب أكثر هدوءًا في منتصف الشوط.
واستمر الوضع كما هو عليه لينهي الحكم المباراة بفوز الهلال بثلاثية وضعته في الدور ربع النهائي من دوري أبطال آسيا.