الدار البيضاء ـ محمد خالد
جددت الحكومة المغربية تشبثها بقرار تأجيل موعد النسخة الـ30 من بطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم على الرغم من إصرار الاتحاد القاري للعبة على إقامة البطولة في موعدها، خلال الفترة الممتدة مابين 17 كانون الثاني/ يناير و8 شباط/ فبراير المقبلين.
واعتبر وزير الشبيبة والرياضة المغربي محمد أوزين، أن قرار التأجيل "سيادي"، مضيفًا في تصريح إلى وكالة "الأناضول" أن "المشاورات لازالت جارية، والقرار الرسمي سيتم الإعلان عنه نهاية الأسبوع الحالي"، أي مع نهاية المهلة التي منحها الكاف للسلطات المغربية لتحديد موقفها النهائي.
من جهة أخرى رجح عضو المكتب التنفيذي للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، المالي أمادو دياكيتي، فرضية إلغاء النسخة الـ 30 من كأس إفريقيا، في حال تمسك المغرب بتأجيل موعدها.
وأوضح دياكيتي في تصريح إلى "راديو فرنسا الدولي" أن خيار التأجيل يبقى قائمًا نظرًا لوجود قوة قاهرة، مؤكدًا أن الهيئة القارية تفاجأت بطلب المغرب تأجيل موعد إقامة دورة 2015، لاسيما أنه حافظ على الرحلات الجوية تجاه البلدان الإفريقية التي ينتشر فيها فيروس "إيبولا"، كما أنه استقبل مباريات غينيا في التصفيات القارية على الرغم من كون البلد يعاني من انتشار الفيروس، لهذا لم نكن نرى أي داعٍ لطلب التأجيل.
واعترف المسؤول المالي أن الكاف كانت تتوقع تراجع المغرب عن التأجيل بعد قرار "فيفا" الإبقاء على مونديال الأندية الذي ستجري منافساته في المغرب قبل ثلاثة أسابيع من موعد الـ"كان".
وأضاف دياكيتي أن الهيئة القارية فضلت عدم الكشف عن أسماء البلدان التي عبرت عن استعدادها لتعويض المغرب احترامًا لهذا الأخير، لأنه لازال يعد البلد المنظم بشكل رسمي للحدث الكروي، لكنه أفصح أيضًا أنه لا يوجد بلدان كثيرة تعتزم استقبال الموعد خلفا للمغرب.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر