كادت كُرة القدم المغربية أنَّ تشهد فاجعة مُماثلة لتلك التي هزّت أوساط الكُرة الجزائرية؛ بعد وفاة مُهاجم شبيبة القبائل الجزائري، الكاميروني إيبوسي، بسبب إصابته بحجر طائش في إحدى مُباريات فريقه في الدوري المحلي.
وشهدت المباراة، التي جمعت عشية الأحد فريقي الرجاء البيضاوي والجيش المَلكي برسم الجولة الثالثة من الدوري، رشق عناصر محسوبة على جمهور الفريق الأخضر، لاعب الجيش المَلكي عبد الرحيم شاكير بالقنينات الفارغة، قبل أنَّ يُفاجئ الجميع بحجر ضخم مُقبل من المُدرجات يسقط داخل أرضية الملعب، مّا جعل لاعبي  الفريق العسكري يتوجهون إلى الحكم لمدّه بالحجر، فقرر هذا الأخير إيقاف المُباراة، وتوجّه إلى مُراقب المُباراة وأخبره بالواقعة، وأعطاه الحجر المحجوز، حيث من المنتظر أنَّ يوثق المُراقب الحادث في تقريره النهائي.
ولولا العناية الإلهية لأصاب الحجر أحد اللاعبين وانتهت المُباراة على وِقع كارثة، علمًا أنَّ فريق الرجاء، الذي استقبل المُباراة في ميدانه بات مُهددًا بالتعرض لعقوبة من قِبل الاتحاد المغربي بسبب هذه الأحداث، التي توقفت على إثرها المُباراة لعدّة دقائق.
وتدخّل لاعبو الرجاء لتهدئة المناصرين وحثّهم على التوقف عن هذه الأفعال المُضرّة بالفريق.