الدار البيضاء ـ محمد رشيد
يستغرق حفل افتتاح كأس العالم للأندية في نسختها الـ11 المقامة في المغرب 15 دقيقة، والذي أشرف على إعداده ووضع تصوره إحدى الشركات المختصة، وفريق المنتج العالمي نادر الخياط "ريدوان".
وسيتميز بعروض تعتمد على التقنيات التكنولوجية بالأساس، حيث سيتم إطفاء مصابيح الملعب بأكملها لتعوضها المؤثرات المعتمدة على الصوت والصورة، وأشعة الليزر لرسم لوحات فنية تليق بحجم الحدث الكروي، الذي يحتضنه المغرب للسنة الثانية على التوالي في مراكش والرباط.
وأجرت الشركة المكلفة بتنظيم حفل الافتتاح تدريبات مكثفة خلال الأيام القليلة الماضية، من أجل التأكد من جاهزية التقنيين المشرفين على الحفل الافتتاحي، وكذا تجريب الأجهزة والمعدات التقنية الخاصة بالصوت والصورة، والتي تم استيرادها من أوروبا، خصيصا من أجل حفل الافتتاح.
من جهة أخرى، مازال المركز اﻹعلامي المخصص لكاس العالم للأندية المقامة في المغرب في الفترة بين 10 إلى 20 كانون الأول/ ديسمبر يعرف توافد العديد من الشباب الراغبين في الانخراط في مونديال الأندية كمتطوعين.
وحسب عضو من الشركة المكلفة بالتنظيم، فالطلب فاق العرض، بالرغم من أن الحجز تم عبر الإنترنت قبل شهرين تقريبا.
ووصل عدد المتطوعين إلى 500 عنصر، تم اختيارهم حسب المستوى الثقافي والتعليمي وحسن المظهر لمواكبة تفاصيل البطولة العالمية حيث وفرت لهم اللجنة المنظمة وسائل التنقل والتغذية، وتجربة ميدانية مهمة لخوض المنافسات العالمية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر