بني ملال – سعيد غيدَّى
قرر المكتب المؤقت لرجاء بني ملال الانفصال عن المدرب محمد الأشهبي ومساعديه بالتراضي، بعدما أدى له مستحقاته المادية، التي بلغت 200 ألف درهم (20 مليون سنتيم)، تهم متأخرات الرواتب الشهرية، والشطر الثاني من منحة التوقيع، إضافة إلى منح بعض المباريات، علمًا بأن العقد الذي يربط الأشهبي وفريق رجاء بني ملال يمتد إلى سنتين بعيدًا عن أعين الصحافة، عكس ما كان في بداية الموسم، حين قدم المكتب المسير للرجاء الملالي المدرب الأشهبي ومساعديه في ندوة صحافية، ودون إشراك المنخرطين في اتخاذ القرار، وكان المكتب عجز عن اتخاذ قرار الفسخ بعد النتائج السلبية التي حصدها المدرب الأشهبي في مرحلة الإياب، للظروف المادية للفريق من جهة ولصعوبة إمكان التعاقد مع مدرب آخر، حسب مصدر من المكتب.
وحافظ فريق رجاء بني ملال على مكانته ضمن فرق القسم الوطني الثاني، على الرغم من أنه كان على وشك تحقيق الصعود إلى القسم الوطني الأول من البطولة الاحترافية، لولا بعض المشكلات التدبيرية الداخلية، التي أثرت على مسيرة الفريق، والتي كادت تعصف بفريق عين أسردون مرة أخرى إلى قسم الهواة، لاسيما بعد نكسة مرحلة الإياب، التي سجلت ضعفا بينا للفريق، إذ لم يحقق الأشهبي في هذه المرحلة سوى انتصارين فقط من 15 مباراة، وكان سيناريو التعادلات هو العنوان البارز فيها.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر