الدار البيضاء ـ محمد خالد
حجز فريق سان لورينزو الأرجنتيني مقعده في نهائي النسخة الـ11 من مونديال الأندية المقامة حاليًا في المغرب، بعد تخطيه عقبة أوكلاند سيتي النيوزيلندي في المباراة التي جمعت بينهما مساء الأربعاء في ملعب مراكش الكبير برسم نصف النهاية الثانية.
ولم يتمكن الفريق الأرجنتيني حسم اللقاء إلا في الأشواط الإضافية بنتيجة هدفين لهدف واحد وبصعوبة، حيث أحرز أهداف نادي سان لورينزو كل من بابلو باريينتوس وماورو ماتوس في الدقائق 47 و93 على الترتيب، بينما أحرز انخيل لويس برلانغا هدف أوكلاند الوحيد في الدقيقة 68.
وعلى الرغم من كل الترشيحات كانت تصب في خانة الفريق الأرجنتيني بطل أمريكا الجنوبية، إلا أن معطيات اللقاء كشفت تقاربا كبيرا في مستوى الفريقين اللذين أخرجا كل أسلحتهما التقنية والتكتيكية من أجل بلوغ النهائي.
وكانت بداية الشوط الأول حذرة من كلا الفريقين، في محاولة لجس نبض طريقة كل فريق، فلم تشهد الدقائق العشر الأولى أية فرصة تذكر، وارتكز اللعب على التمريرات القصيرة وسط الملعب.
وتحركت بعد ذلك خطوط هجوم الفريقين من خلال بعض الهجمات السريعة، لكنها لم تحمل أي جديد إلى حدود الدقيقة47 من الشوط الأول، حيث تمكن بابلو باريينتوس من افتتاح حصة التسجيل للفريق الأرجنتيني، بعد أن تلقى تمريرة داخل منطقة الجزاء، ليضعها بيساره في المرمى.
ولم تشهد انطلاقة الجولة الثانية أي جديد، حيث تركز اللعب في وسط الميدان، إلى حين الدقيقة 68 التي تمكن خلالها برلانغا من تسجيل التعادل لأوكلاند، وكان الفريق الأرجنتيني قريبًا جدًا من تسجيل الهدف الثاني من خلال تسديدة مفاجئة بواسطة مارتن كاوتيروشو، في الدقيقة 75، لتصطدم بالقائم الأيمن ويخرجها الدفاع خارج منطقة الجزاء، ليرد عليه سريعًا ايميليو تادي بإهدار انفراد كامل بمرمى سان لورينزو بطريقة غريبة بعد أن سدد الكرة خارج الملعب.
وانتهى الوقت القانوني من المباراة بـ1-1 واحتكم الفريقان إلى الشوطين الإضافيين، حيث تمكن سان لورينزو الذي كان مدعومًا بجماهير غفيرة رافقته في رحلته إلى المغرب، من تسجيل هدف الفوز عن طريق ماورو ماتوس هدف في الدقيقة 93.
ولم تحمل باقي الدقائق أي جديد ليضرب سان لورينزو موعدًا مع ريال مدريد في نهائي البطولة يوم السبت المقبل.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر