الدار البيضاء - محمد خالد
نشب خلاف بين المدافع الدّوليّ المغربيّ مهدي بن عطيَّة ومسؤولي نادي روما الإيطاليّ، وهو ما أدَّى إلى اشتعال حرب التَّصريحات بين الجانبين، مما يشير إلى أن أيّام بن عطيّة في نادي روما باتت معدودة.
واتّهم بن عطية مسؤولي نادي العاصمة الإيطاليّة بعدم الوفاء بالوعود التي قطعوها تجاهه بزيادة راتبه السنويّ، مشيرًا إلى أنه غير راض بتاتًا عن وضعه الحاليّ.
وكشف بن عطية في تصريح لـ "لا غازيتا ديلو سبورت" أنه لم يندم على الانضمام إلى نادي روما، رغم أن وكيل أعماله كان قد نصحه بعدم التعاقد مع الفريق في بداية الموسم، نظرًا لضعف المقابل الماليّ المقدم له، مضيفًا أنه تلقَّى وعودًا بتحسين راتبه السنوي، لكن العرض الذي قدم له لم يكن في مستوى تطلعاته، ما جعله يشعر بقلة التقدير والاحترام، نافيًا أن يكون قد طلب رفع راتبه السنوي إلى 4 ملايين يورو، حسبما نشرته بعض وسائل الإعلام.
ورغم تأكيد بن عطية أنه يريد مواصلة المشوار مع روما، وأن يعتزل وهو في صفوف النادي، إلا أنه عاد وأكّد استياءه بسبب عدم احترام النادي لقدراته، مضيفًا أن مسؤولي النادي طلبوا منه التوقيع على العقد الجديد دون مناقشة، وأكّد أن هذا أمر مستحيل بالنسبة له.
من جهة أخرى هاجم أسطورة فريق روما جياكومو لوزي؛ المغربيّ المهدي بن عطية بعد أن أكّد الأخير نيته الانتقال إلى نادي برشلونة، ووصف المدافع الإيطاليّ السابق، الدولي المغربيّ بـ "المرتزق" الذي يلعب من أجل المال، مشيرًا إلى أن بن عطية فقد الكثير من شعبيته لدى جماهير روما بسبب المستجدات الأخيرة.
ويحظى بن عطية باهتمام كبير من طرف أندية أوروبية كبيرة، في مقدمتها برشلونة ومانشستر سيتي وتشيلسي، ومن المنتظر أن تتحدد وجهته المقبلة في الأيام القليلة المقبلة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر