بدأت صفقات النادي الأهلي الجديدة للموسم المقبل رحلتها مساء السبت، للبحث عن مكان في تشكيلة الفريق، الذي تُوِّج ببطولة الدوري المصري الممتاز لكرة القدم، ويواصل صدارته للمجموعة في بطولة الكونفيدرالية الأفريقية، وسط تطلعات من الجميع بالحصول على الفرصة، حيث ينخرط الجميع في التدريبات استعدادًا لمواجهة سيوي سبورت الإيفواري، في أول مباريات جولة الإياب من دور الثمانية للبطولة.
ويتواجد قائد الأهلي السابق، ولاعب خط الوسط المتميز، حسام غالي، على رأس الصفقات الجديدة، التي دعمت صفوف النادي للموسم الجديد، وضمن لنفسه مكانًا في القائمة الأفريقية الثانية، بفضل خبراته العريضة، ومشواره السابق مع النادي، بالإضافة إلى كونه أحد أهم لاعبي هذا المركز في مصر في السنوات الأخيرة، وتأتي عودته لوسط الملعب، لتكون على حساب عدد من اللاعبين، ومنهم الشاب الصاعد، محمود حسن "تريزيجية"، أو لاعب الارتكاز، أحمد خيري، والصاعد من قطاع الناشئين، محمد ميدو، وربما ينضم إلى ضحايا غالي الثنائي، أحمد نبيل "مانجة"، ورامي ربيعة، باعتبار أنهما يشاركان في المركز ذاته، بالإضافة إلى الجبهة اليمنى.
ويُمثِّل لؤي وائل، الشهير "بلوكا"، الخطر على مدافعي الفريق، سعد سمير، ومحمد نجيب، بعدما انضم للفريق آتيًا من نادي ليرس البلجيكي، حيث يملك خبرات دفاعية من الاحتراف كبيرة، في وقت يعاني فيه نجيب وسمير من تذبذب في المستوى والمشاركة، نتيجة عدم وجود بدائل مناسبة لهما، ويأتي ثلاثي المقاولون العرب، محمد رزق، ومحمد فاروق، وباسم علي، ليشكلان خطرًا كبيرًا على لاعبي الفريق القدامى، بعدما قاتل النادي للتعاقد معهم، ومن المؤكد أن باسم علي، ضمن اللعب في الجبهة اليمنى، لخلافة أحمد فتحي، ومكانه في القائمة الأفريقية.
ويُمثِّل إسلام رشدي، خطرًا على لاعبي مركز صانع الألعاب، بفضل مهاراته التي جعلت النادي يدخل في صراع شرس مع الزمالك للتعاقد معه، ويعتبر أحد الأسباب التي ستطيح بأحمد شكري من قائمة الفريق في الموسم الجديد، كما يُمثِّل صلاح الدين سعيد الآتي من وادي دجلة، تهديدًا لوضعية مهاجمي الفريق، عماد متعب، وأحمد عبدالظاهر، وأحمد رءوف، لاسيما وأن مهاجمي الفريق، يحظون بدعم خاص من الجهاز الفني، في الوقت الذي يضمن فيه عمرو جمال، المشاركة بشكل أساسي نتيجة تألقه الكبيرة في الفترة الأخيرة.
وفي السياق ذاته، يُمثِّل انضمام حسين السيج، للفريق خطرًا على لاعبي الجبهة اليسرى، وينافس بقوة مع صبري رحيل، وتسبب قدومه للنادي في قرب رحيل الثنائي، سيد معوض، أو أحمد شديد قناوي عن الفريق، لتتغير خريطة حسابات الجهاز الفني بقيادة الأسباني خوان كارلوس جاريدو، وفقًا لأداء كل لاعب في التدريبات في الفترة المقبلة.