الدارالبيضاء ـ محمد إبراهيم
خلّفت التصريحات التي أدلى بها المدرب المغربي فؤاد الصحابي، الإثنين، زوبعة كبيرة في موريتانيا، لاسيما أنّه اتهم المنتخب الموريتاني بالتوجّه إلى المغرب دون معداته الرياضية، وأنه اضطر لإصلاح ملابسه في المغرب. وتحدث فؤاد الصحابي بنوع من السخرية والتهكم على أداء المنتخب الموريتاني، ما أثار حفيظة رئيس الاتحادية للكرة أحمد ولد يحيى، الذي أكّد أنَّ "موريتانيا تتوفر على المعدات الرياضية التي تجعل من الاتحاد يلبس المدرب فؤاد الصحابي، ويلبس كل المغاربة"، مضيفًا بأنه "لا يقبل أن يكون منتخب بلاده القنطرة التي يمر عليها للتهجم على مدرب المنتخب الوطني المغربي بادو الزاكي، أو جامعة الكرة في المغرب".
من جهة أخرى، أعرب مقدّم برنامج "بطولتنا"، نوفل العواملة، عبر صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، عن أسفه للأبعاد التي أخذتها تصريحات فؤاد الصحابي، مؤكدًا أنه قام بالاتصالات الضرورية لاحتواء غضب الموريتانيين، وتقديم الاعتذار المناسب، ومشيرًا إلى أنَّ "الصحابي لم يكن يقصد الإساءة للموريتانيين".
إلى ذلك، أكّد الصحابي، في تصريح صحافي، أنّه "تحدت عن وقائع، ولم يكن يقصد الإساءة لمنتخب موريتانيا".
يذكر أنَّ الصحابي يعتبرمن المحللين الذين يتعرضون لانتقادات لاذعة من العديد من المدربين والمسيرين، بسبب تحليله في برنامج "بطولتنا" كل إثنين، وأيضًا لجمعه ما بين مهمتي المدرب والمحلل التقني، وهو ما أدخله في حالة التضارب.
وكان الاتحاد المغربي لكرة القدم قد جمّد رخصة تدريب الصحابي بسبب انتقاده للمدرب أمحمد فاخر، الذي يشرف على تدريب المنتخب المحلي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر