الدار البيضاء - محمد خالد
انتهت القمَّة التي جمعت فريقي الدِّفاع الجديدي والمغرب التّطواني مساء الأربعاء على ملعب "العبدي" برسم لقاء مؤجَّل عن الدوري المغربيّ، بالتّعادل بهدف لمثله، وهي نتيجة غير مفيدة بالنسبة للفريقين اللذين يتنافسان على لقب الدوري المغربيّ.
بالمقابل يمكن اعتبار فريق الرّجاء الرياضيّ البيضاويّ أكبر مستفيد من هذه النتيجة التي جعلت مصير الدوري بين أقدام لاعبيه، إذ يلزمه الانتصار في مبارياته الأربع المقبلة من أجل التتويج باللقب.
واتسمت مباراة الدِّفاع الجديدي والمغرب التطواني بإثارة كبيرة، خصوصًا في دقائقها الأخيرة التي شهدت تسجيل هدفي المباراة.
وحاول فريق المغرب التطواني منذ انطلاق المواجهة فرض إيقاعه مستغلا النفسية المهزوزة للاعبي الدِّفاع الجديدي بعد إقصائهم من منافسات كأس الكاف، الأسبوع الماضي.
وكان الفريق التطواني الأكثر خطورة وقوة وخلق مجموعة كبيرة من الفرص التي أضاعها لاعبوه بصورة كبيرة.
وعانى لاعبو الدِّفاع الجديدي من الإعياء خلال هذا اللقاء، بالإضافة إلى غيابات عديدة، ممَّا اضطر المدرب عبد الحق بنشيخة لإشراك مجموعة من البدلاء، في إطار عملية تدوير اللاعبين. واضطر بنشيخة إلى إجراء تغييرين إجباريين، بعد إصابة الحارس زهير لعروبي واللاعب أيوب سكومة.
وفي الوقت الذي كانت فيه المباراة تسير إلى التعادل صفر لمثله، باغت مهاجم الدِّفاع الجديدي زكريا حذراف، دفاع الفريق المنافس بهدف من هجمة مرتدة وجَّه من خلالها اللاعب كرة في الزاوية البعيدة من مرمى الحارس اليوسفي.
ودفع هذا الهدف لاعبي المغرب التطواني للهجوم بضراوة على مرمى الحارس البديل للدفاع الجديدي محمد محمدينا، حيث تمكن البديل سلمان ولد الحاج من إدراك التعادل لفريقه في الدقيقة 91.
وشهدت الدقائق السبع المضافة لوقت المباراة إثارة كبيرة، حيث تبادل الفريقان الهجمات الخطيرة، وكانا قريبين في أكثر من مناسبة من خطف هدف الفوز.
وبعد هذا التعادل رفع المغرب التطواني رصيده من النقاط إلى 52 نقطة في الصدارة، فيما رفع الدِّفاع الجديدي رصيده إلى 34 نقطة، علمًا أنه يتوفر على أربع مباريات مؤجلة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر