القاهرة – حسام السيد
يبحث عدد من نجوم المنتخبات، أبرزهم الألماني كلوزة، والمكسيكي ماركيز، والكولومبي موندراغون، عن أرقام قياسية جديدة مع انطلاق مباريات الدور الثاني لبطولة كأس العالم في البرازيل، بعد أن سجلوا حضورًا مميزًا في الدور الأول، ليصبح أمامهم فرصة تاريخية لتحقيق ذلك في الدور الثاني رغم صعوبته . ويبرز الألماني ميروسلاف كلوزه الذي استغل مباريات الدور الأول في معادلة الرقم القياسي كهداف تاريخي لكأس العالم، حين سجل هدفه رقم 15 في تاريخ المونديال في مرمى غانا ليعادل بذلك رقم البرازيلي رونالدو الذي حققه في مونديال 2006 في ألمانيا، والطريف أن رونالدو البرازيلي سجل هدفه الخامس عشر في مرمى غانا على أرض ألمانيا، فيما سجل الألماني كلوزه هدفه الخامس عشر في مرمى غانا أيضًا وعلى أرض البرازيل، ويتأهب كلوزة للعبور إلى لقب الهداف التاريخي عبر العصور في مباريات الماكينات المقبلة.
وعادل كلوزه أيضًا رقمًا قياسيًا آخر حين أصبح ثالث لاعب فقط في تاريخ عادل يسجل أهدافا في أربع نسخ مختلفة لكأس العالم، حيث سبق لكلوزه تسجيل أهداف في مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان و2006 في ألمانيا و2010 في جنوب أفريقيا، مع العلم بأن هذا الرقم لم يحققه من قبل سوى لاعبين هما الأسطورة البرازيلي بيليه ومهاجم ألمانيا أوفي زيلر.
ويوجد المكسيكي رافاييل ماركيز الذي أصبح أول لاعب في تاريخ كأس العالم يحمل شارة قيادة منتخب بلاده في أربعة بطولات لكأس العالم، حيث كان ماركيز نجم برشلونة السابق ولاعب ليون المكسيكي حاليًا قائدًا لمنتخب بلاده منذ العام 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، وهو اللاعب الوحيد في العالم الذي حقق هذا الشرف.
وسجّل ماركيز هدفاً في مرمى كرواتيا ليصبح أول مكسيكي يسجل أهدافاً في ثلاث بطولات لكأس العالم، على الرغم من كونه مدافعًا، ويبحث في الدور الثاني عن زيادة أرقامه القياسية.
أما حارس مرمى كولومبيا فريد موندراغون فضرب الرقم القياسي ليصبح أكبر لاعب في تاريخ كأس العالم حين دخل أرض الملعب قبل خمس دقائق من نهاية مباراة كولومبيا واليابان في ختام مباريات المجموعة الثالثة، وكان موندراجون يبلغ من العمر 43 عامًا وثلاثة أيام في هذه المباراة، ليصبح أكبر لاعب في التاريخ يشارك في كأس العالم ضاربًا بذلك رقم الكاميروني روجيه ميلا، الذي شارك في كأس العالم 1994 في البرازيل وعمره 42 عامًا و38 يومًا.
وكسَرَ موندراغون رقمًا قياسيًا ثانيًا خاصًا بأطول فترة زمنية بين مباراتين للاعب واحد في كأس العالم، حيث كانت آخر مباراة لموندراغون قبل مشاركته أمام اليابان تعود للعام 1998 أمام انكلترا، حيث قضى موندراغون 16 عامًا إلا يومين فقط بين المباراتين، وهي أطول مدة تفصل مباراتين للاعب واحد في تاريخ كأس العالم، حيث كان الرقم السابق مسجلاً باسم النمساوي ألفريد بيكل، وهو 12 عامًا و13 يومًا بين مونديالي 1938 و1950، ويمنِّي نفسه بأن يشارك في الدور الثاني ليرفع من مدة مشاركته كأكبر معمر في تاريخ كأس العالم.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر