الدار البيضاء- محمد خالد
بات ملعب مولاي عبد الله في الرباط مهددا بالاستبعاد من احتضان مباريات النسخة الـ 11 من مونديال الأندية التي ستجري أطوارها خلال الفترة الممتدة ما بين 10 و20 كانون الأول/ديسمبر المقبل، بسبب سوء أرضيته التي لم تجهز بعد بشكل كامل.
وأظهر نهائي كأس العرش الذي جمع نهضة بركان والفتح الرباطي يوم الثلاثاء الماضي على أرضية الملعب المذكور، أن عشبه ليس في حالة جيدة، رغم أنه خضع لعملية إصلاح جذري، حيث تمت تكسيته بعشب مستورد من إسبانيا، كشفت وزارة الشبيبة والرياضة على أنه نفس النوعية المتواجدة في ملعب "سانتياغو بيرنابيو" الخاص بريال مدريد.
وأثارت وضعية أرضية ملعب "مولاي عبد الله" انتباه مراقبين تابعين للفيفا حضروا اللقاء النهائي لكأس العرش، لإعداد تقرير عن مدى جاهزية الملعب لاحتضان مباريات مونديال الأندية، حيث أشاروا في تقريرهم لحالة الأرضية السيئة التي قد يكون لها تأثير على الأندية المشاركة في "الموندياليتو".
وبناء على هذا التقرير قرر الاتحاد الدولي ، تكليف شركة إنجليزية، متخصصة في صيانة العشب الطبيعي للملاعب بإعداد تقرير عن أرضية ملعب "مولاي عبد الله" ومن المرتقب أن يصل ممثلو الشركة يوم الإثنين المقبل إلى المغرب لإعداد تقرير شامل عن عشب الملعب.
وسيكون احتضان ملعب " مولاي عبد الله" لمباريات مونديال الأندية، رهينا بالتقرير الذي سترفعه الشركة الإنجليزية للفيفا عن أرضيته، بحيث إذا كان هذا التقرير سلبيًا يتم استبعاد ملعب الرباط، وتعويضه بملعب أغادير الذي احتضن بعض مباريات نسخة العام الماضي من " الموندياليتو".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر