الدار البيضاء ـ محمد خالد
أثار مخاوف تفشي وباء "إيبولا" القاتل في المغرب، جدلا كبيرًا يهدد منتخب "أسود الأطلس" بعدم المشاركة في نسخة نهائيات كأس إفريقيا المقبلة، لا سيما في حال تشبثت الحكومة المغربية بتأجيل موعد إقامة البطولة، المقرر تنظيمها خلال الفترة من 17 كانون الثاني/يناير إلى 8 شباط/فبراير. وكشفت مصادر عن أنه في حال تشبث اللجنة المنظمة بإجراء البطولة في موعدها المحدد، ورفض المغرب، سيكون الاتحاد الإفريقي مجبرا على سحب التنظيم من المملكة ومنحه لبلد آخر، بالإضافة إلى حرمان المنتخب المغربي من المشاركة في المسابقة.
ووجهت الحكومة المغربية خطابًا للاتخاد الإفريقي تطلب فيه تأجيل المسابقة، بناء على توصيات وزارة "الصحة" خوفًا من انتشار الوباء القاتل.
ورد الاتحاد الإفريقي على طلب المغرب، مشددا على أن التخوف من الفيروس ليس مبررا كافيا لتأجيل كأس إفريقيا، موضحا أن إجراءات عدة اتخذت لمحاربته، منذ بدء الأدوار التمهيدية للتصفيات الإفريقية في نيسان/أبريل الماضي.
وحدد "الكاف" الثاني من تشرين الثاني/ نوفبر موعدا لعقد لقاء في الجزائر، مع مسؤولين مغاربة لمناقشة موضوع التأجيل، على أن يتم الإعلان النهائي عن قرار التأجيل من عدمه في الثالث من الشهر ذاته.
ووصف مدرب المنتخب المغربي، بادو الزاكي، خبر احتمال تأجيل النهائيات القارية بـ"المفاجأة"، وتابع "سواء أجريت المنافسة في وقتها المحدد أم لا، فنحن نستعد للاحتمالات كلها، ولدينا خطة إعداد بديلة في حال التأجيل".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر