لندن ـ كاتيا حداد
تنتج شركتا Breakthru Productions و Trademark Films فيلما متحرك يتناول حياة الفنان فنسينت فان جوخ من خلال لقطات من اللوحيات الأيقونية للفنان باسم Loving Vincent، وصنع كل مشهد فى الفيلم من لوحة زيتية على القماض وهو نفس الأسلوب الذى استخدمه فان جوخ في أعماله، ويضم الفنان أكثر من 120 لوحة من أعمال الفنان مع استكشاف حياته ووفاته المثيرة للجدل من خلال 800 خطابا كتبهم لنفسه.
وولد مفهوم هذا الفيلم عام 2011 وبدأ إنتاجه عام 2014، ويتم إطلاق الفيلم في خريف عام 2016، ويضم الفيلم فريقا من النجوم مثل دوجلاس بوث وساويرس رونان وكريس أودويد، ويجمع الفيلم بين فناني بولدارك وهما إيدين ترنر وإلينور توملينسون.
وتعد لوحة A Starry Night On The Rhone وبورتريه Adeline Ravoux من أهم أعمال فان جوخ التي يشير إليها إعلان الفيلم، وذكرت سلفيا بيكارسكا مدير العلاقات العامة في Breakthru Fims أن " الفكرة نشأت بواسطة المخرجة دوروتا كوبيلا، فقد أرادت الجمع بين شغفها بالرسم والرسوم المتحركة، فأعادت قراءة خطابات فان جوخ وعثرت على رسالة جاء فيها: نستطيع فقط التحدث من خلال لوحاتنا، وهي الرسالة التي ألهمتها، وأرادت جمع لوحات فنسينت لسرد قصته من خلالها".
وأضافت بيكارسكا " الفيلم كله رسم باليد واستمر الرسم لمدة 7 إلى 10 ساعات يوميا وهي مهمة شاقة للغاية، ونحن نعمل مع 68 فنانا وربما يصل الأمر إلى 85، لقد وظفنا رسامين موهوبين من حول العالم، وكان لديهم أسبوعان من الاختبارات والتدريبات لمساعدتهم على التكيف مع أسلوب فان جوخ، وكان المفهوم الذي استند إليه الفيلم هو دع اللوحات تتحدث، ونحن لا نستدعي للحياة لوحات فنسنت فقط ولكن الشخصيات التي رسمها أيضا".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر