الرباط-مروة العوماني
تنظم شبكة القراءة في المغرب، تحت شعار "القراءة قضيتنا"، أول اجتماع عام وطني لها، يوم 9 كانون الثاني/ يناير الجاري، في النادي العلمي في مدينة سلا، وذلك من أجل هيكلة أجهزتها، وتجديد مكتبها الوطني.
وأوضح بيان للشبكة أن هذا الاجتماع يأتي بعدما استطاعت "تحقيق طفرة نوعية في عدد الأعضاء والمساهمين في برامجها، وتأسيس الكثير من الفروع" على الصعيد الوطني، مشيرة إلى أن "التجربة القصيرة للشبكة بيَّنت أن الحديث عن عزوف عام عن القراءة في صفوف الأطفال والشباب، رؤية قاصرة عن استيعاب وتفهم واقع القراءة في المغرب".
وأوضحت الشبكة المبادرة إلى أنهم لمسوا ميدانيًّا من خلال البرامج التي أنجزوها أن هناك تعطشًا كبيرًا للقراءة والكتاب والمعرفة والإبداع بصفة عامة، لا يتطلب سوى عملية القرب من المستهدفين، كما لمسوا ذلك بصورة خاصة من خلال برنامج القراءة في المخيمات الصيفية لموسم 2016 وبرنامج القراءة في المؤسسات التعليمية، وهذه رسالة على الجميع استيعابها، وإعداد الأجوبة الملائمة لموسم 2016 للوصول إلى المغرب القارئ الذي ننشده".
يشار إلى أن شبكة القراءة في المغرب، جمعية وطنية مدنية تأسست في كانون الأول/ ديسمبر 2014، وجعلت على رأس أهدافها العمل على ترسيخ عادة القراءة كفعل يومي لدى المواطنات والمواطنين المغاربة، انطلاقا من وعيها العميق بأن القراءة مدخل رئيسي لدخول عالم المعرفة الذي هو الرافعة الأساسية لكل تنمية .
وتسعى الشبكة إلى توعية الجميع وتعبئة كل الطاقات والإمكانات الفردية والجماعية والمؤسساتية؛ من أجل الاشتراك الواسع والدائم في شكل خطة وطنية استراتيجية للتوعية والتدريب والترسيخ لفعل القراءة في كل المجالات، من مؤسسات تعليمية بكل مراحلها، ودور الشباب، والمكتبات العمومية والخاصة ومختلف الأندية والمخيمات الصيفية، ومراكز الإصلاح. الشيء الذي يتطلب تظافر جهود الجميع من مختلف المواقع لتحقيق الهدف الأسمى، وهو المغرب القارئ.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر