مشتاق العماري فنان يمني ظل متمسكًا بريشته حتى مقتله على يد الحوثيين
آخر تحديث GMT 20:52:54
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 20:52:54
المغرب الرياضي  -

317

حمل السلاح للدفاع عن منطقته في اعتداء الانقلابيين

مشتاق العماري فنان يمني ظل متمسكًا بريشته حتى مقتله على يد الحوثيين

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - مشتاق العماري فنان يمني ظل متمسكًا بريشته حتى مقتله على يد الحوثيين

الفنان والرسام اليمني مشتاق العماري
عدن ـ عبدالغني يحيى

بقى الفنان والرسام اليمني مشتاق العماري متمسكًا بريشته ، حتى اضطره انقلاب ميليشيات الحوثي والمخلوع علي صالح على السلطة الشرعية وهجومهم على مدينته تعز وسط اليمن، إلى حمل السلاح للدفاع عن منطقته من اعتداء وهمجية الانقلابيين، وكان يرسم وجوه الضحايا وأحزان المدينة، حتى استشهاده برصاص قناص حوثي السبت.

وقضى الفنان المقاوم والطالب في قسم الفنون الجميلة في جامعة تعز، وهو يدافع عن مدينته بجبهة الشقب ، على أيدي قناص حوثي ، وتم تداول صور له وهو يرسم لوحة في متراسه وبجواره سلاحه ، في لحظات استراحة المحارب، حظيت بتفاعل كبير في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أبدى ناشطون يمنيون سخطهم وغضبهم على ما سمّوه "إجهاض الأحلام" من قبل ميليشيات الحوثي.

مشتاق العماري فنان يمني ظل متمسكًا بريشته حتى مقتله على يد الحوثيين

وقال وزير الثقافة اليمني السابق خالد الرويشان في تعليقه على الصورة "الرسّام مشتاق العمّاري ، كان يقاتل عن مدينته ، ويرسم وجوه الشهداء ودموع الأطفال في مترسه، حتى اغتاله قنّاصٌ مجرم".

وتابع مهاجمًا ميليشيا الحوثي "ذبحوا البلاد من الوريد إلى الوريد، لم يَسْلَمْ منهم فنانٌ أو طالب أو تاجر أو حتى طفل بهذه الخطّة ، أعوام قليلة وستصبح هذه البلاد قاعًا صفصفًا ، لا فن ولا رسْم  ، ولا طب ولا هندسة ".

فيما تحدث عنه الكاتب والمحلل السياسي اليمني محمد جميح، بالقول "مشتاق ريشةٌ اضطرتْ لحمل البندقية، في بلد لديه القدرة المذهلة على تحويل الفنانين إلى محاربين ، من الصور التي لا نجدها حتى في الفنتازيا الغرائبية صورة مشتاق وهو يرسم في مترسه ، يحول المترس إلى مرسم ، يزاوج بين فنون الرسم والقتال".

وأضاف جميح "لن ننسى ما حيينا جريمة ميليشيات الانقلاب، هم المجرمون، أما مشتاق فكان يدافع عن مدينته ضد عصابات ، وفي مقدمة جرائم الحوثيين أنهم حولوا اليمن إلى مقبرة لأبنائه، وحولوا الفنانين إلى مقاتلين.

والتحق الشاب مشتاق محمد قائد العماري ، الذي يدرس في قسم الفنون الجميلة وكان على وشك الزواج، في صفوف المقاومة الشعبية بعد عدوان ميليشيا الحوثي على محافظة تعز، وظل يمارس هوايته في رسم البورتريهات ومشاهد الحرب، حتى وهو في خنادق المواجهات، إلى أن اغتالته رصاصة غادرة من قناص حوثي لتنهي حياته وحلمه، لكنها لن تهزم حلم شعب بكامله.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشتاق العماري فنان يمني ظل متمسكًا بريشته حتى مقتله على يد الحوثيين مشتاق العماري فنان يمني ظل متمسكًا بريشته حتى مقتله على يد الحوثيين



GMT 04:49 2018 الأربعاء ,07 آذار/ مارس

إصابة لاعبة جمباز صينية خلال إحدى البطولات

GMT 00:30 2015 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

جون توشاك يؤكد أن هدف "القنيطري" صعب من مهمة "الوداد"

GMT 16:54 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

رجال "طائرة الأهلي" يخوضون التدريبات على فترتين

GMT 15:24 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

لاعبة التنس الروسية إيلينا فيسنينا تنتظر مولودها الأول

GMT 20:08 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

بلاتر يواصل خوض "حرب الشرف" أمام إنفانتينو
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib