آنية فضية تكشف عن تاريخ أولى الممالك في شبه الجزيرة العربية
آخر تحديث GMT 03:51:41
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 03:51:41
المغرب الرياضي  -

317

امتدت سلطتها إلى المناطق المسكونة من جبل بشري وحدود دمشق

"آنية" فضية تكشف عن تاريخ أولى الممالك في شبه الجزيرة العربية

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  -

مدخل أحد الآثار في دومة الجندل
دمشق - المغرب اليوم

«قيدار» مملكة عربية قديمة تُعد من أولى الممالك في شبه الجزيرة العربية ظهرت خلال الألف الأولى قبل الميلاد وعاصمتها «ادوماتو» بمحافظة دومة الجندل بمنطقة الجوف، امتد نفوذها حتى الحدود الغربية لبابل، وامتدت سلطتها إلى المناطق المسكونة من جبل بشري وحدود دمشق، وعثر على آنية فضية نقش عليها اسم قينو بن جشم ملك قيدار في مدينة بيت أتوم تدل على امتداد نفوذ المملكة إلى شرقي مصر في نهاية القرن الخامس قبل الميلاد.

أصل التسمية
وقال الباحث بالآثار عبدالإله الفارس إن مملكة قيدار عرفت عبر التاريخ القديم بأنها من أهم المناطق العريقة ذات التاريخ الطويل والحضارة الكبرى، حيث ظهرت في العهد الآشوري القديم، إذ تبين ذلك النصوص الآشورية المكتوبة عن دومة الجندل والتي ترجع إلى القرنين السابع والثامن قبل الميلاد، وذكرت دومة الجندل أو دومة الجوف في هذه النصوص باسم أدوماتو أو ادمو، كما ذكر أنها كانت ضمن ممتلكات قبيلة قيدار العربية، ومشتق اسم دومة من اسم دوماء بن إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام، ونسبت إلى الجندل، لأن حصنها مارد شيد من الجندل أي الصخر، وأشارت الوثائق التاريخية إلى أن دومة الجندل تعرضت في القرن الثالث الميلادي للغزو من قبيلة مملكة زنوبيا ولكن بفضل قوة وشدة تحصنها وقلعتها الشهيرة لم تستطع الملكة زنوبيا اقتحامها، وفي العام التاسع الهجري بعث الرسول صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد إلى دومة الجندل وتم فتحها وأسر حاكمها كيدار بن عبدالملك وأرسل إلى المدينة وأسلم هناك.

إقرا ايضًا:

إسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه

آثار المملكة
وأضاف الفارس أن قيدار مجموعة قبائل عربية كانت تنتشر في بادية الشام والعراق وشمال الجزيرة العربية منذ القرن السابع قبل الميلاد، ومن آثارها قلعة مارد في مدينة دومة الجندل وهي من أقدم وأهم القلاع التاريخية في المملكة، وتسمى أيضا حصن مارد، وتم بناء قلعة مارد على مكان مرتفع لتطل على مدينة دومة الجندل القديمة، وتتباين المعلومات حول موعد بناء القلعة ما بين الألف الثانية والثالثة قبل الميلاد، وفيها من الآثار مسجد عمر بن الخطاب الذي يوجد في وسط دومة الجندل القديمة ويعتبر من أقدم وأهم المساجد الأثرية في المملكة، ويمثل بناؤه تاريخ استمرار مخطط بناء المساجد في الإسلام، وقد تم بناء المسجد من الحجر القديم، ومن الآثار أيضا سوق دومة الجندل، الذي يعد من أقدم الأسواق في التاريخ العربي، وكان من عادة القبائل وتحديدا في القرن الخامس الميلادي أن يتجمعوا في دومة الجندل من أول يوم لشهر ربيع الآول وحتى آخره للقيام بالتجارة من بيع وشراء.

قد يهمك أيضًا:

علاوي يكشف عن التقدم المهم في ملف إدراج بابل الأثرية على لائحة "اليونسكو"

معماريّون بريطانيّون يصمّمون مبنى رائعًا على غرار حدائق بابل المعلّقة 

المصدر :

Wakalat | وكالات

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آنية فضية تكشف عن تاريخ أولى الممالك في شبه الجزيرة العربية آنية فضية تكشف عن تاريخ أولى الممالك في شبه الجزيرة العربية



GMT 17:20 2015 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"الكوكب " يفوز وديًا على "أولمبيك مراكش"

GMT 20:23 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

ألتراس "وينرز" يقدم تعازيه إلى عائلات ضحايا قطار بو القنادل

GMT 10:31 2012 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

حسام عاشور: الأهلي يلعب في اليابان لإسعاد المصريين

GMT 11:27 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

مشجعو نادي الجيش يحتجون ضد سوء النتائج
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib