اختتمت فعاليات "الرباط عاصمة الشباب العربي لسنة 2016" التي نظمت في مدينة تطوان، تحت شعار: "من أجل شباب متعايش ومبدع"، الإثنين، بمشاركة 250 شابًا من الشباب المغربي، ونظيره العربي.

ويهدف هذا الملتقى إلى المساهمة في إثراء الحركة الفنية العربية، وإرساء فضاء جديد للإبداع، وإتاحة الفرصة للشباب العربي من أجل تبادل الخبرات والتجارب وتعميق المعارف التقنية والفنية لديهم، من خلال خلق فضاء للحوار الفني، بالإضافة إلى تطوير الممارسة التشكيلية العربية، وترسيخ ثقافة إبداعية لدى المشاركين في هذه الفعالية الفنية.

وشهدت هذه الفعالبة تنظيم معرض يتضمن اللوحات الإبداعية للشباب المشارك، وكذا اللوحات المنجزة في إطار الورش المنظمة خلال الملتقى، مثل ورشة الرسم التركيبي، والخط العربي، والأحجام والكتل، بالإضافة إلى تنظيم ندوات فكرية وموائد مستديرة ومحاضرات شارك فيها فنانون تشكيليون معروفون.

وتُوج المغرب بالمركز الأول في "جائزة الملتقى" و"نبذ العنف"، وعادت المرتبة الثانية في "جائزة الملتقى" إلى لمصر، متبوعة بكل من السعودية والمغرب وفلسطين، بينما حازت سلطنة عمان المرتبة الثانية في "نبذ العنف"، متبوعة بالمغرب، واليمن، ثم قطر والأردن، مناصفة.

وشهد الحفل الختامي، الأحد، تقديم دروع خاصة بالملتقى إلى رؤساء وفود الدول العربية المشاركة، تلاه تسليم شهادة تقديرية إلى منسق الملتقى، إضافة إلى هدايا تذكارية لوزير الشباب والرياضة بالنيابة، ومدير الملتقى، وممثل جامعة الدول العربية، وعامل عمالة تطوان، والمدير الإقليمي لوزارة الشباب والرياضة في تطوان، قدمها لهم رؤساء الوفود.