المسرح الجزائري بين الرداءة والدعاية السياسة
آخر تحديث GMT 18:09:57
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 18:09:57
المغرب الرياضي  -

317

رغم الطفرة لازال رهن ممارسات تعيق تقدمه

المسرح الجزائري بين الرداءة والدعاية السياسة

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - المسرح الجزائري بين الرداءة والدعاية السياسة

المسرح الجزائري
الجزائر- فيصل شيباني

بعد مرور 50 عاماً، على تأميمه واسترجاع السيادة على مبنى محي الدين بشطارزي، لا يزال  المسرح الجزائري رهن ممارسات عدة أعاقت تقدمه رغم الطفرة التي شهدها في فترة السبعينات والثمانينات مع ألمع النجوم المسرحية التي وثقت تاريخ المسرح الجزائري من أمثال كاتب ياسين، نورية، وعبد القادر علولة، عز الدين مجوبي وغيرهم كثير. وكشف استطلاع للرأي بشأن علاقة الفن الرابع بالسياسة وهل هو حقيقة مسّيس أم لا، أن المسرح الجزائري يمر بأسوأ فتراته نظرا لحالة التضييق واتساع دائرة المحرمات، بخاصة السياسية.
وأكد المختصون أن أب الفنون لا يزال منذ مرحلة التأسيس، يخضع بشكل أو بآخر لرقابة الدولة ويخاط على مقاسها، مرجعين ذلك إلى الثقافة الجزائرية التي توارثوها، وهي ثقافة حكومية، لافتين إلى أن المسرح رغم أنه محاكاة للواقع ولكن فوق الخشبة فقد تأثر هو الآخر بهذه الثقافة الحكومية.
وتقول الباحثة والدكتورة في النقد المسرحي فاطمة زقاي أن المسرح الجزائري ومنذ بداية تأسيسه إلى الآن منطلق على أساس الاقتباس، مرجعة ذلك إلى العجز عن الكتابة والإتيان بالجديد.
وقالت إن ثقافة الدولة لا تزال متجذرة فيه وهو ما يؤثر حتما في المستوى، داعية إلى ضرورة استقلاله نهائيا من الرقابة.
وأعتبر المخرج المسرحي سليمان بن عيسى أن المسرح الجزائري نوعين، أولهما الحكومي المتخندق في الإيديولوجيات، والثاني الهواة وهو أكثر جرأة في الطرح والغوص في المعاناة الحقيقية للمجتمع الجزائري معريا الواقع ونقله على الخشبة.
وقال الكاتب المسرحي عمر فطموش أن دعم الدولة للمسرح جعل الأعمال المسرحية تتقيد بشروط و تخضعه للرقابة، مضيفا أن هذا الدعم المقدم سواء للإنتاج أو يكون دائما تحت لواء وزارة الثقافة الأمر الذي جعل الأعمال المسرحية تتقيد بدفتر شروط على مستوى المسارح الجهوية، وهي الشروط التي سوف تخضع المسرح إلى الرقابة ويجعل هامش الحرية في تقديم الأعمال محدود ما يؤثر بالضرورة على الفن الرابع .
واعتبر المخرج الشاب عباس محمد إسلام أن المسرح في الجزائر سياسي والتعاونيات المسرحية هي من كسرت سيف الرقابة.
وأكد محمد إسلام عباس أن التحول الحقيقي كان مع مسرح التعاونيات خارج الرقابة، مضيفا أن في هذا النوع انتقل الفن الرابع من الخطاب الملتزم بالقضايا السياسية إلى الخطاب ذي البعد الجمالي الفني "وحسب المتحدث فإن مسرح التعاونيات الذي يضم مجموعة من الشباب الهاوي هو الذي يشكل القاعدة الأساسية في المسرح المكتمل الذي نعرفه اليوم. 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المسرح الجزائري بين الرداءة والدعاية السياسة المسرح الجزائري بين الرداءة والدعاية السياسة



GMT 18:09 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

فالنسيا يفوز علي ريال بيتيس 4-2 في الدوري الإسباني
المغرب الرياضي  - فالنسيا يفوز علي ريال بيتيس 4-2 في الدوري الإسباني

GMT 09:42 2020 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على جدول أهم مباريات الليلة

GMT 21:21 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العائلة الودادية تحتفي بفريقها بعد التتويج باللقب

GMT 16:43 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

نسيم يصف الترجي بسرطان الكرة الإفريقية

GMT 21:50 2022 الثلاثاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تشكيل مُنتخب بلجيكا المُتوقع أمام كندا في كأس العالم
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib