مراكش - ثورية أيشرم
تعيش المدينة الحمراء على إيقاعات أشغال المؤتمر العام الثاني الذي تعقده الفدرالية الإفريقية للنقد السينمائي، وذلك انطلاقًا من 17 إلى غاية 19 من ديسمبر (كانون الأول) الجاري 2015، وهو الحدث الذي سيجمع نخبة مهمة من الشخصيات البارزة الذين يتقدمهم وزير "الإتصال" الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربي السيد مصطفى الخلفي.
وسيتميز يوم الافتتاح الذي سينطلق مساء الخميس، بإلقاء كلمة ترحيبية من وزير "الإتصال" المغربي، ثم كلمات من رئيس الفيدرالية الإفريقية، وكلمة رئيس الجمعية المغربية لنقاد السينما، والمنسق العام للمؤتمر باعتبار الجمعية عضوًا في هذه الفدرالية، كما سيتم تقديم الأعضاء المشاركة في المؤتمر، إضافةً إلى عرض مجموعة من التقارير والأنشطة الخاصة بجمعيات النقد السينمائي على الصعيد الإفريقي، كما سيشهد اليوم مناقشة القانون الأساسي، والقانون الداخلي للفيدرالية.
هذا وسيشهد المؤتمر، كذلك مناقشة مجموعة من البرامج التي سيتم العمل عليها خلال الأعوام الثلاث المُقبلة ابتداءًا من 2016 إلى نهاية 2018، كما سيشهد المؤتمر خلال يومه الأخير، عملية انتخاب المكتب الجديد للفيدرالية المتكون من رئاسة المؤتمر، وتقديم مجموعة من الترشيحات، فضلًا عن المصادقة على التوصيات العامة والمهمة التي تتعلق بالمكتب الجديد، كما سيتم التصويت على المرشحين، والإعلان عن الفائزين بالمناصب في عملية الانتخاب التي سيتم من خلالها ختام هذه الدورة من المؤتمر.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر