الدارالبيضاء – يوسف عبداللطيف أكدت جمعية "مستوردي السيارات" المعروفة اختصارًا بـ"إفام"، في المغرب، الأربعاء، أن "مبيعات السيارات بلغت 100 ألف و591 سيارة عند نهاية تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وبذلك تراجعت المبيعات بنسبة 6.31% في الـ10 أشهر الأولى من العام الجاري، مقارنةً مع الفترة ذاتها من العام الماضي". وبلغتْ مبيعات السيارات السياحية أكثر من 90 ألف سيارة، مُسجِّلة تراجعًا بلغت نسبته 7.5% عن العام الماضي، في حين سجَّلت مبيعات السيارات النفعية ارتفاعًا بلغت نسبته 5.29% أي  10 آلاف سيارة نفعية.
وأوضحت المعطيات، أن "المجموعة الفرنسية "رونو" حافظة على ريادتها في السوق المغربية، حيث استحوذت على أكثر من 40 % من حصة السوق، كما سجَّلت المعطيات، أن علامة "داسيا" مكَّنت مجموعة "رونو" من الاستحواذ على المرتبة الأولى في مبيعات السيارات في السوق المغربية.
وتراهن المملكة المغربية، على استقطاب مجموعات عالمية في صناعة السيارات، ومنافسة لكلٍّ من؛ تركيا وتونس، لاسيما في ما يتعلق بالسيارات ذات التكلفة المنخفضة.
وكشف بيان للاتحاد العام لمقاولات المغرب، (أرباب العمل المغاربة)، أخيرًا،  أن "المغرب وتركيا يمكن أن يدخلا في استثمارات مشتركة في مجال صناعة السيارات، وذلك على الرغم من شدة المنافسة بين البلدين في استقطاب المجموعات العالمية في صناعة السيارات، لاسيما ذي التكلفة المنخفضة"، موضحًا أن "تلك الاستثمارات ستستفيد من موقع المغرب كقطب في اتجاه أسواق أفريقيا، جنوب الصحراء، ومنصة تصديرية في اتجاه البلدان المُوقَّعة على اتفاقات للتبادل الحر".