حفلات رأس السنة تواجه خطرًا حقيقيًا في بيروت
آخر تحديث GMT 02:07:54
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 02:07:54
المغرب الرياضي  -

319

بعد استقالة الحريري وتوسع الأزمة في لبنان

حفلات رأس السنة تواجه خطرًا حقيقيًا في بيروت

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - حفلات رأس السنة تواجه خطرًا حقيقيًا في بيروت

بعد استقالة الحريري
بيروت ـ ميشال حداد

بعد استقالة رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، وتعميم بعض السفارات العربية نشرات خاصة تطالب من خلالها رعاياها بمغادرة لبنان فورًا، ومنها البحرين والكويت والمملكة العربية السعودية، ما شكل أزمة حقيقية على أرض الواقع السياحي وسبب في تصدع في العامود الفقري للحفلات والمناسبات العامة التي غاب عنها الوجه الوافد من الخارج، واقتصر الأمر على المواطنين اللبنانين لا أكثر، إلى جانب بعض الزوار من العراق ودول أخرى.
 
الأزمة السياسية والمواقف المتشنجة في لبنان دفعت بعض الفنانين للسفر إلى الخارج للغناء وكسب الأموال، بعد أن غاب الدعم المحلي عنهم ولم تعد هناك حفلات ناجحة بنسبة كبيرة، واقتصر الأمر على "النايت كلوب" وبعض الأسماء من الصف الثالث على مستوى النجومية, لكن من الواضح الموضوع لن يتوقف هنا لأن القلق شمل كل الذين يطمعون بسهرة عيد رأس السنة، ومعظمهم يراهنون على حلول سريعة وإلا ستكون هناك كارثة حقيقية ستضرب الأمسيات الفنية بشكل عنيف، خصوصًا تلك التي تصل بطاقة الحجز فيها إلى ألفي دولار أميركي, ومن المرجح أن بعمل نجوم الصف الثالث والرابع والخامس أكثر من هؤلاء الذين يحتلون الصف الأول، كون أجورهم لن تلامس الخيال.
 
وكشفت مصادر لـ"العرب اليوم"، أن مجموعة الفنانين يفكرون في التعاقد على حفلات خارج لبنان بفعل الأزمة التي من الواضح أنها سوف تتمدد ولن تنتهي قبل حلول سهرة عيد رأس السنة، ومن المفترض أن يتم الحسم في موضوع العقود خلال الشهر المقبل حتى لا يفوت الآوان, ومن الممكن أن يصار اللجوء إلى تخفيض أجورهم في لبنان حتى لا يقال إنهم غير مرغوبين في الحفلات والمناسبات العامة, وهنا لا بد من التضحية ببعض المال من أجل الحفاظ على صورة النجومية التي يجب أن لا تهتز على الإطلاق.
 
سهرة عيد رأس السنة في خطر تلك هي الخلاصة التي لا يمكن لأحد أن ينكرها، خصوصًا متعهدي الحفلات الذين يهدفون إلى سياسية التعاون على نسبة مالية معينة مع الفنانين بدلًا من دفع أجر كامل والمغامرة بالمال مع المجهول, وبما في ذلك من خسائر من الممكن أن تحصل في حال لم تحصد السهرة الإقبال الكثيف، مع الإشارة إلى أن حملات الإعلانات التي تواكب السهرات مكلفة جدًا، وتصب في خانة الخسارة المتوقعة وهي شر لا بد منه للترويج للمناسبات الساهرة .

مبالغ الـ 70 الف دولار كبدل مالي عن سهرة رأس السنة باتت من الماضي، والآن هناك بدلات رمزية لن تتخطى الـ 17 ألف دولار في حال كان الفنان من الطراز الأول، وهناك عقود طرحت أمام "العرب اليوم" تؤكد تلك الناحية وأن الفن لم يعد يطعم خبزًا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حفلات رأس السنة تواجه خطرًا حقيقيًا في بيروت حفلات رأس السنة تواجه خطرًا حقيقيًا في بيروت



GMT 17:00 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
المغرب الرياضي  - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 02:47 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هزيمة ثقيلة تهز عرش نوفاك جوكوفيتش وتبعده عن ناصية حلمه

GMT 22:40 2016 الإثنين ,25 إبريل / نيسان

كوك وجاميرو يقودان إشبيلية للفوز على ريال بيتيس

GMT 03:55 2014 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نسعى لتقديم الأفضل ونتمنى من الجماهير دعمنا في البطولات

GMT 02:41 2015 الجمعة ,16 كانون الثاني / يناير

محمد علوي ينفي تأثر معنويات "الفدائي" من مباراة اليابان

GMT 00:46 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

لارغيت يوضح فقدان اللاعب المغربي للمستوى التكتيكي

GMT 02:58 2014 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

بناء أكاديميّة "الرجاء" يتطلب عشرة مليارات سنتيم
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib