يعّد مسلسل "رأفت الهجان"  من أجمل المسلسلات في تاريخ الدراما المصرية حيث عُرض للمرة الأولى في العام 1987وحقق نجاحًا كبيرًا واستمر تصوير الأجزاء الباقية و عرضها في 1991و1992وللمسلسل مجموعة من الكواليس التي يعرفها الجمهور وأخرى لا يعرفها الجمهور منها ترشيح الفنان عادل إمام للبطولة وبداية التصوير بالفعل ثم الاستعانة بالفنان الراحل محمود عبد العزيز,وبكاء الفنان محمود عبد العزيز في كثير من المشاهد عندما كان يقرأ المشاهد قبل تصويرها بل وانهياره بشكل كامل في بعض حلقات الجزء الثالث أثناء تصويره لبعض هذه المشاهد تأثرًا بالشخصية الحقيقية
 
وكان من أهم كواليس العمل هو قيام الفنانيين بعدم الإفصاح عن اسم العمل أثناء سفرهم لدول أوروبا لتصوير المشاهد الخارجية خوفا من تعرض حياتهم للخطر نظرًا لطبيعة العمل التي تلقي الضوء على الصراع بين مصر وإسرائيل
 
و قامت الصحف الإسرائيلية بتكذيب قصة العمل وقالت إنها من نسيج المؤلف ولكن قامت الصحف المصرية بنشر الصورة الحقيقية
 
واتهمت إسرائيل الموسيقار عمار الشريعي بأنه سطى على الموسيقى هناك ونسبها لنفسه وقامت الإذاعه بعمل لجنة استماع  برئاسة الموسيقار محمد عبد الوهاب وأثبتت أن موسيقى رأفت الهجان هي من إبداع حقيقي للفنان عمار الشريعي
 
و أًصبح للفنان محمود عبد العزيز مكانه خاصة في قلوب  الوطن العربي فدائمًا كان يُحمل على الأعناق في زيارته للدول لعربية بخاصة في الجزائر الذين حملوا سيارته من أمام باب الفندق المقيم فيه.